[email protected] منذ بزوغ نجمه بثقافته الباريسية في ندوات جامعة الخرطوم والتي تبلورت منها ثورة اكتوبر 1964والتي اطاحت بنظام عبود الشمولي(الابوي نسبة الي مابعده) قرر الترابي ان يحكم السودان باي وسيلة واي طريقة بعد دراسته بعناية لواقع تضاريس الحياة السياسية في السودان واستعمل كل الاساليب لتمكينه كما يلي: *زواجه من آل المهدي كان باطنه سياسي للحماية والنكاية فيما بعد وهذا وضح جليا في عهد الانقاذ في حوار من لندن حيث منفي الصادق عبر قناة أم .بي.سي حين قال الترابي تخلصنا من الطائفية للانظلاق بالثورة ...فرد عليه الصادق ...ولماذا احتميت بها - اي الطائفية. *من عام 64الي 67 تخلص من كل القيادات الاخوانيةالتي تمثل له عقبات في مشروعه الشخصي من امثال الدكتور جعفر شيخ ادريس وبابكر كرار -الحزب الاسلامي الاشتراكي فيما بعد - وآخرين باساليب مختلفة ليخلو له مكان القيادة وقد حدث ما خطط له . *1968تبني فكرة طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان بسند من الاحزاب الطائفية وهو مما ادي لازمة الديمقراطية الثانية ولاحقا لانقلاب 1969 *تبني فكرة الدستور الاسلامي 1968وعمل علي اجازته بعدان حمل مسودته علي راس وفد للقاهرة لمراجعته مع العلامة السنهوري وقد اشاد السنهوري بالمسودة واشاد بالترابي مشيرا الي انه سيخلفه في مجال الفقه الدستوري . *ورث نظام الحزب الشيوعي بعد ضربتهم في 1971وهو بالسجن وظل يحرك الشارع بين الفينة والاخري لزعزعة نظام مايو واشهرها انتفاضة شعبان بقيادة علي عثمان واتحاد جامعة الخرطوم *ساهم بكوادره في احداث الجزيرة ابا واستشهد منهم الاستاذ/محمد صالح عمر ونجا استاذنا مهدي ابراهيم . *شارك بفعالية بكوادره في انقلاب 1976الشهير بالمرتزقه . *ركب صهوة المصالحة وجيرها لصالحه تماما بعدان رفضها الشريف حسين وترجل الصادق من صهوتها بحجة الموافقة علي اتفاقية كامب ديفيد . *تمكن من نظام مايو بادخاله البنوك الاسلامية وتوظيف كوادره فيها فاجتمع لحزبه المال ولتكتيك المرحلي .وشارك في المجالس النيابية لمايو بكوادره *تمكن من الخلاص من الحزب الجمهوري واعدام زعيمه محمود محمد طه ليخلو له المسرح السياسي تماما واصبح اللاعب رقم واحد . * كان وراء قوانين سبتمبر الاسلامية وان تبرا منها لاحقا ورماها علي آخرين حيث استفاد من نتائجها فيما بعد *بسقوط مايو وفي ظل الفترة الانتقاليةكان اكثر الاحزاب وجودا في الساحة بما توفر له من مال واعلام وضعف بقية الاحزاب .واخوانية المجلس العسكري *1986كانت الانتخابات وقد حصل حزبه علي 52مقعدا مستغلا ضعف وشرزمة الاتحادي اللديقراطي ووان لم يفز شخصيا في دائرته الشهيرة الصحافة وذلك بتكالب الاحزاب عليه .................ولكنه ظل يؤزم الديقراطية تجهيزا لمسرح الانقلاب تماما كما فعل اليسار1969. *30يونيو 1989وقع الانقلاب وجاءت ثورة الانقاذ التي يحاول الوطن بكل ما اوتي من قوة ان يتخلص منها ومن اكبر المكايدين لها وخصمها الاشرس عرابها الترابي.....فعل به تلاميذه غير النجباء الذين ضرب بهم اقطاب الحركه الاسلامية في السودان .......فعلوا به ما عحز عنه كل حكام السودان وسياسييه ان بفعلوه به وصدق المثل القائل (غلطة الشاطر بمليون سجن وبهدله) وصدق مثلنا السوداني ( التسوي كريت...............) ويا حافر حفيرة السوء وسع مراقدك فيها ....انها محن السياسة السةدانية شخص واحد يؤزم وطن!!!!!!!!!!