بقلم أ.احمد فضل الاسطل باحث وكاتب من غزة في ضل المتابعة لإخبار الثورات العربية ورغم الانجازات التي تحققت حدث الكثير الأمور التي يجب أن لا تمر مر الكرام من خروج إيمان العبيدي على الفضائيات تشكو الظلم من الفاحشة التي ارتكبتها الميلشيات القذافية المرتزقة ، وقد رأينا كيف دافع بعض الصحفيين الأجانب عنها حتى ظننا أن المعتصم القادم سيخرج من الغرب الأوربي لا من بين القادة العرب الذين أصبحت نخوتهم تتمحور في المحافظة على الكرسي الذي يمنح السطوة والمال والحفاظ على الأرصدة الكبيرة في بنوك أوروبا وأمريكا . فلا معتصم ولا نخوة ..... والأمر الثاني تلاعب الناتو في دماء الليبيين لا حمايتهم ولم نرى جدية واضحة في حسم الحرب لصالح المدنين المساكين الذين خرجوا على الشاشات في المستشفيات لا في المظاهرات . ومنهم من الأطفال التي فقدوا أرواحهم أو أطرافهم حتى أعينهم أي آآآآه ممكن أن تداوي جرحا غائرا في الكبرياء العربية التي تعلمناها في الكتب والشعر والدواوين ولم نرها أو نمارسها على ارض الواقع ، وكأنه قدرنا أن نبكي الدراما التلفزيونية المستمرة من زمن ضياع فلسطين والعراق والسودان .ومواردنا المسلوبة وكرامتنا المهدورة وعزتنا المفقودة ... آآآآآآآة وألف آآآه يا عرب ..لقد استوقفني أبان حرب غزة الدموية الأخيرة مدى الهون والذلة وكشف لعورة القادة العرب المكشوفة اصلا والمنتهكة في الغرف المغلقة عند أسيادهم الأوربيين والأمريكان حتى أنهم أصبحوا يدفعون ثمنا من قوت ودماء شعوبهم للبقاء رغم كاس الذلة الذي يشربوه يوما بعد يوم . أيها العرب الثائرون مزيدا من الصمود \" فلقد بلغ السيل الزبى \" فلا نريد أن نظل نشكو ونبكي كالنساء نريد عزة وكرامة وحرية، حتى أخر رجل وأخر امرأة وأخر طفل وأخر طلقة في سبيل كرامتنا لا في سبيل القذافيين أو الاسديين أو البشيريين اوالبوتوفلقيين أو من على شاكلتهم فقد جفت الدموع وبدا زمن التحرير .