مسألة (تتفرج على نفسك) ،لا يحبذها كثير من الدراميين،فالبعض يرى ان الفرجة على أعماله المبثوثة على التلفاز ربما تكشف له عن أخطاء قد تكون محبطة بالنسبة له،وآخرون يرون ان الزمن لا يسعفهم الى التمثيل والفرجة فيكتفون بالأولى،ولكن الممثل محمد عبد الله موسى،الكوميدي الموسوم،يدمن الفرجة على اعماله التى يقدمها من خلال الفضائيات،حتى انه ينسى وقتها دوره كممثل ويكتفى بالفرجة المفرطة محمد عبد الله يقول إن الفرجة تولد لديه افكاراً جديدة يقدمها من خلال أعماله ،حركية او غيرها،ويعتبر الفرجة كتصويب للعمل وتصحيح له،حتى انه يثني على نفسه اذا أجاد تمثيل مشهد ما بصورة مكتملة. ويعتبر شهر رمضان الوقت المناسب للفرجة على الأعمال التى يسجلها للفضائيات ويتفرغ لمشاهدتها ونقدها خلال رمضان..شهر الصوم والدراما السودانية. الكوميدي محمد عبد الله موسى ولد في أمدرمان حي أبو روف، قضى طفولته قرب بحر أبوروف ينتاش القمري ويسبح ويشرك للسمك درس الدراما بجامعة السودان بدأ التمثيل مبكراً من خلال النشاط المدرسي وبالحي حيث اشتهر بتقليد ومحاكاة الآخرين وعرف كممثل بارع اثناء دراسته بمدرسة الهجرة الابتدائية. وبعد تجربة طويلة فى المجال يرى محمد عبد الله انه يجد نفسه فى المسرح الذى يتيح الفرصة للتلاقي المباشر مع الجمهور والتعرف على تفاعله،أول من صعد معه على خشبة المسرح كان الفنان جمال حسن سعيد الذي شاركه مجموعة من الأعمال،ويرتاح للعمل مع الممثل إبراهيم خضر(خلف الله ما عذبتنا)،أما أجمل أيامه المسرحية فيقول ان تجربته فى المسرح المفتوح فى معسكرات النازحين بدارفور ولدت لديه إحساسا متعاظما بدور الفنان تجاه مجتمعه، واهمية الفنان فى قيادة المجتمع وتوجيهه.وكانت مشاركة ضمن مسرح البقعة الذى اقام مهرجانا مسرحيا بالجنينة حاضرة غرب دارفور قبل 3 سنوات تخللت المشاركة عروض لمسرح العرائس بمعسكر دروتي شارك من خلاله الفنانون على مهدي،جمال عبد الرحمن،عوض شكسبير وإخلاص نورالدين وإبرهيم خضر. الراي العام