من مذكرات عادة: 12/ فنون السرقة و الاحتيال من المؤكد ان معظمكم ترك هذا الوطن و في ذاكرته الحرامي او اللص الذي (يتلب) و يتسلق الأسوار أول النشال الذي يمزق جيبك بالموس و رغم وجود هؤلاء ولكن تضاءل عملهم نسبة ليقظة الشرطة و وجود رجال الامن لكن اذا عدتم للوطن سوف انبهكم من بعض التصرفات و المعاملات التي تصدر من الغير و ربما يكون بعضها عفوي في نظركم و لكن كسبا للأجر سوف اوردها لكم و ذلك عبر الأمثلة: اذا طلب احد موبايلك في الشارع للاتصال على والدته التي ترقد في المستشفى لمدة ثوان فلا تعطه بل اتصل انت و كلمها عبر (الاسبيكر) و انت قابض على الجوال حتى لا تتحسر على فراقه.. اذا قال لك احدهم و انت تسير في الشارع انه يريد دولارات او ريالات و أعطالك المقابل رزمة من بنك فقم بفرزها..فربما تجد اوراقا بيضاء في الوسط اذا كان احدهم يقرب لك او يعرفك و يعلم ان شريحتك التي تستعملها مثل شريحته و طلب في جلسة جوالك فلا تطمئن و راقبه جيدا فربما يحول رصيدك لرصيد جواله عبر خدمات التحويل دون ان تشعر و هذه قد حدثت لي.. اذا كنت داخل سوبرماركت و أتى احدهم و قال لك بتهذيب: اعطيني مفتاح سيارتك فأنا اقف خلفك و أريد الخروج فسوف احرك سيارتك و أعود بالمفتاح..فاترك مافي يدك و اذهب و حولها بنفسك فقد تستهويه السيارة و يذهب بها.. اذا اتتكم امراة في المنزل و ادعت انها عطشانة و طلبت ماء بارد فلابد ان أن يجلس احدكم للمراقبة و الثاني لاحضار الماء والا سوف تعودوا و لن تجدوا المراة و لا من خف وزنه و غلا ثمنه.. اذا تعرفت على امراة حديثا (و هذه للرجال) و دعتك لتناول وجبة غداء في مطعم فخم على حسابها و حلفت بذلك فلا تفارقها لحظة حتى تخرجان معا فربما تذهب لغسل يديها و لن تجدها مرة اخرى.. أما اذا قابلك رجل (و هذه للنساء) و علم أنك مغتربة و عائدة للوطن وحدثك عن نفسه أنه يعرف بواطن الأمور و اسرار البشر خاصة عن زوجك و وصف لك مكانه فلا تذهبي لأنه سوف يخبرك عن اشياء علمها عنك و عن زوجك و اولادك طبعا سوف تقومين باعطائه (رزمة مالية)و لكن للأسف لن تجديه في المرة القادمة.. و هذه ايضا للرجال: اذا كنت تقود السيارة و قامت احداهن بالحاح بالتأشير لك للوقوف و ايصالها للمنزل (للعلم قد تكون جميلة و انيقة و مرتبة) لان كذا و كذا حدث لها و سوف تقوم بشهامة بايصالها...عندما تكون في وسط طريق ملئ بالبشر سوف تطلب منك الوقوف و تهددك ان لم تعطيها مالا سوف تقوم بالصراخ و فضحك على انك اختطفتها فان كنت شجاعا لا تعطها فكيف لانسانة مختطفة ان تتأنق و تترتب و ان كنت جبانا فالخواف رب عياله سوف تدفع لها.. أما اغرب احتيال في هذه الايام أن يقوم احدهم بالتعرف على واحده و بعد الدخول و الخروج معها و يصرف عليها شويه قريشات لزوم العصير و الرصيد....الخ ثم يبلغها انه ينوي الزواج بها و فعلا تفرح و يأتي ببعض النسوة و يطلب يدها و ثم يدخل بكيس فواكه و احيانا باسطة...ثم بعد فترة ياتي مشتكيا و يحكي لها بانه في ضياعة مالية بسبب دين قديم أنه سوف .يجن او سوف ينتحر من الهم والغم.................... وتقوم المسكينة بعرض مصاغها او موبايلها للبيع و ترد: (انا و انت ما واحد) و يرفض في بدء الامر و تصر و هكذا يأخذ أراد ثم يطفش و يكررها مع أخرى..وهكذا فإذا عدتم و تقدم لاحد بناتكم عريس اذا لم يبرز أوراق اثبات شخصية و قمتم بعمل محضر خطوبة و شهود و توثيق بالكاميرات............ و تعهد باكمال الزواج فلا تلوموا الا انفسكم و ما على الرسول الا البلاغ.. اكتفي بهذا و لدي الكثير المثير من أراد الزيادة في .......... فليخاطبني عند وصوله البلد و سوف استقبله في المطارلاخبره بالمزيد ومن كان شاطرا منكم لن يتصل فسوف يقول عني (عشان تحتال علي من المطار و تشيل شنطي و تفر بها) و ارجو الا تاخذو تنبيهاتى هذه و تعملوا حيلة و ما تتعاملو مع أي احد و تذكروا اني نبهت و لم أحذر سطور من هامش المذكرة: عجبا! سرقتم قلبي و عقلي و لم يحاسبكم أحد المشتاقة/ منال محمد الحسن من ام در