دائما اشاهد الفضائية السودانية، وكثيرا ما تلفت إنتباهي ( بدل ) بعض المذيعين، فاحياناً اما تكون (البدلة) كبيرة ويكون المذيع (عائماً) بداخلها أوتكون الالوان غير متناسقة تماما ، في الايام الفائته شاهدتٌ مذيعاً يرتدي بدله عجيبة وغريبة وفي نفس اللحظة وردتني خاطرة كيف ساوصف زي هذا المذيع لوتخيلنّا انه لاقدر الله (خرج ولم يعد) ، واليكم النبأ التالي خرج مذيع سوداني من الفضائية السودانية اوصافه كالاتي يرتدي بدله سوداء مخططة بخطوط رفيعه بالابيض وقميص داخلي ازرق (ظهرررري) وكرفتة حمراء من يتعرّف عليه نرجو الاتصال بشرطة تنسيق الالوان، والله شاهد كلما أوردته من وصف ليست من نسج خيالي أو (سخريه) مبتذله بل هو حقيقي وشاهدته بام عيني وشاهده الكثيرون مثلي ، ويجتاحني سؤال هل توجد في قنواتنا الفضائية اقسام تُعني بالملابس والازياء هل هناك (لبسيّن) وظيفتهم تلبيس المذيعين ومقدموا البرامج ، أو حتي الضيوف ام لكل مذيع أو مقدم برنامج ان يلبس مايشاء ، لأن ميزانية القناة الفضائية لا تسمح بذلك ، نعم قديكون هذا المذيع لبقاً، فصيح اللسان، حاضر البديهه، يجيد اللغة وقواعدها ، وسيما .ً . ولكن كل هذا لا يعني أن نتقاضي عن زيّه ولبسّه لأ ن الزي هو المكمّل الاساسي لمهنة المذيع ، وقيل في المثل (أكل اللي يعجبك والبس اللي يعجب الناس ) هذة المقوله للعامه ناهيك أن تكون مذيعاً ، ولكن لا نسطيع أن ننفي أن هنالك عدد من المذيعين ومقدموا البرامج (بدلهم مقاسهم ) وألوانهم متناسقة، وكل ما ذكرته سابقاً ليس الغرض منه (السخرية ) أو اي شي من هذا القبيل لا سمح ألله ولكن كل غرضي لفت نظرلأن فضائيتنا هي واجهة بلادنا ولأن إعلاميوبلادي هم السفراء. اخر الشاي يا الماشي لي باريس جيب لي معاك عريس شرطاً يكون لبيس ومن هيئة التدريس . مع مودتي إيمان حموري