[email protected] ( واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الي ربكم ولعلهم يتقون) الاعراف.قران كريم في قصة القرية التي كانت حاضرة البحر التي افترق سكانها الي ثلاث فرق فرقة خالفت الامر الرباني وصادوا في السبت وفرقة امتثلت للامر وانتهت وثالثة امسكت عن الصيد والنهي وقالت مافائدة النهي لقوم خالفوا الامر الرباني ومصيرهم العذاب والهلاك وكانت الاجابة.....معذرة الي ربكم ولعلهم يتقون اي ان موعظتنا هذة نعتذر بها(الي ربكم) لئلا ننسب الي تقصير في ترك النهي(ولعلهم يتقون) الصيد اوكما جاء في تفسير الجلالين هذة الاية جديرة بالتامل والاعتبار ونحن نتامل المشهد السوداني المازؤم وانسداد الافق السياسي ومحاولات السيد الامام وحز ب الامة (البحث عن جوهرة في النظام القائم) فقد دار جدل كثيف حول جدوي حوار جزب الامة بحزب المؤتمر الوطني الحاكم وقد نعي المعارضون لهذة الخطوة علي حزب الامة الدخول في هذة المتاهة التي لاقرار لها وكان دفع حزب الامة بان له مسئولية دينية واخلاقية ووطنية وانة يعطي الفرصة الاخيرة للنظام. الان وقد انتهت اللجان من اعمالها ورفعت تقاريرها اتفاقا واختلافا ودفعت بالامر لمنصة القيادة للحسم هذة هي اللحظة التاريخية والتي من خلالها يتم اما الانتصار والانحياز لدولة الوطن اودولة الحزب والمشروع .وعندها يكون المشهد مفتوح لكل الاحتمالات الامام الصادق وحزبة يدخل اللقاء الرئاسي الحاسم بفرصتين وهما اما ان يتم الاتفاق علي الاجندة الوطنية (جملة واحدة) وهذا مكسب للوطن وخطوة في اتجاة هيكلة السودان من جديد واذا رفض المؤ تمر الوطني التوافق علي الاجندة الوطنية او حاول(تبعيضها) فان حزب الامة بذلك يكون قد استفرغ الوسع في البحث عن حل(معذرة الي ربكم) وبذلك يكون قد عاد الي الحلول الاخري والتي من بينها الحل بالسنون بعد فشل الحوار وهو خيار المعارضة السودانية والاقليم . الان الاخ رئيس الجمهورية وحزبة المؤتمر الوطني يدخل اللقاء ولة فرصة واحدة هي الاتفاق مع معارضية بدون(لولوة) وبذلك يكون قد شق طريقا ثالثا والا فان انسداد الافق السياسي سيكون سيد الموقف وعندها ستكون المواجهة هي الحاسمة وعلي الاعراف رجال من الحزبين غير متحمسين لما يدور من حوار ففي حزب الامة اكدت التجارب بان كل المواثيق مع الوطني كانت متاهة سياسية وحبال بلابقر وبالتالي من الافيد عدم مطاردة خيط الدخان و في دوائر الوطني من يرون في التوافق مع حزب الامة خيانة لمشروعهم وان مافعلوة بحزب الامة لن يغفرة لهم حزب الامة وبالتالي من الافضل عدم الدخول في مغامرة تسليم (دقنهم لحزب الامة) الخيار الثالث لمخرجات القاء هو ترحيل الازمة للامام باعتبار ان ساعة ابرك من ساعة والقادم ا حلي ......اللهم احفظ السودان