نبارك لعلى محمود رضاء صباح موسى وبسمتها العريضه! تاج السر حسين [email protected] غير مخفى على جميع المثقفين السودانيين الدور الذى تقوم به الصحفيه المصريه (صباح موسى) وعلاقتها بالأنقاذ والمؤتمر الوطنى، ومعلوم لكآفة السودانيين انها لا تنشر فى موقعها مادة أو حوارا يمكن أن يؤثر فى المؤتمر الوطنى أو يشكل عليه خطرا. وظلت (صباح) لفترة طويله من الوقت ترقب اى خبر أو ماده تصدر عن جهة جاده معارضه للأنقاذ فتقوم فى ذات (الليله) ولا تنتظر (صباح) اليوم الثانى باختلاق أو اجراء حوار مع مسوؤل انقاذى أو شخصيه ترضى عنها الأنقاذ، لكى تشوش على الماده التى صدرت من الجهة المعارضه، ولا أظن هنالك فضيخة أكبر من التصريح الذى نقلتهعلى لسان أحد قيادات (الأخوان المسلمين) فى مصر، ردا على حديث للسيد/ مبارك الفاضل المهدى، لم يدل به ولم يشارك فى تلك الندوه من أصله، وحسبت أن (صباح) بعد تلك الفضيحه لن تتناول شأنا سودانيا ولن تواصل فى دوره الهدام ضد القوى الوطنيه المعارضه لنظام الأنقاذ فى السودان. لذلك لم استغرب الحوار الذى اجرته مع (على محمود حسنين) الملئ بالكثير من المغالطات والأكاذيب، وهى نفسها (صباح) التى واجهت (على محمود حسنين) من قبل بحده وسوء أدب يوم أن ظنت بأنه يشكل خطرا على (المؤتمر الوطنى) بحديثه فى ندوه بالجمعية الأفريقيه بالقاهره، عن عدم شرعية النظام فى تاريخ 9/7/ 2009 بسبب تأجيله للأنتخابات النيابيه، واجهته بصوره فجه تفتقد للياقة والأدب ، أدانها وشجبها كل من حضر تلك الندوه من سودانيين ومصريين. ومن السهل جدا أن يستتج شرفاء السودان (سر) رضاء صباح موسى فى الآونه الأخيره عن (الشيخ) على محمود حسنين ونقلها لأخبار جبهته التى اصبح يقف فيها لوحده، بعد أن سجلها باسمه مثل اى (كنتين)، وحتى لا أدلى بكلام مرسل، شاركت قبل عدة ايام باسم (الجبهة السودانيه العريضه) فى ندوه بدار الحركه الشعبيه بالقاهره وشاركت فيها فعاليات سياسيه سودانيه عديده، وحينما ذكرت معلومه رددها الوزير (السمانى الوسيله) فى أحدى الفضائيات السودانيه وقال بأن اسم (الجبهه الوطنيه العريضه) نقل بالحرف من (جبهة) تشكلت فى السابق من القوى (الأسلامويه) السودانيه بما فيها (الجبهة القوميه الأسلاميه)، تلك القوى التى تأجرت باسم الدين واستغلته لتحقيق اهدافها وضللت الشعب السودانى وظلت تخدره منذ استغلال السودان فى عام 1956، حتى اكملت عملها (الأنقاذ) .. ولذلك ما كان مستغربا أو مفاجئا أن ينضم احد تلك القوى الأسلامويه لتنظيم (المؤتمر الوطنى) فى بداياته أو نهاياته. الشاهد فى الأمر حينما ذكرت تلك المعلومه انسحب الشخص الوحيد الذى أرسل ورقة للمنصه التى ادارات الندوه وكان يريد أن يتحدث باسم جبهة (على محمود حسنين) كما ذكر ذلك بنفسه. وما هو مثير للضحك والسخريه أن (على محمود حسنين) الذى لم ينكر انتماءه لتنظيم (الأخوان المسلمين) فى بداية حياته السياسيه، وأن قال بأنه كان ينتمى (للحركه الأسلاميه) وهو اسم عرف به (الأخوان) فى السودان خاصة خلال فترة (نميرى)، وكما يقول المثل السودانى (ركوب العجله ما بتنسى)! لكنى لاحظت فى جميع الحوارات الصحفيه لعلى محمود حسنين الذى يدعى الآن رفضه لأى جهة تفاوض (المؤتمر الوطنى) أنه يتجنب أن يذكر فترة عمله مع الأنقاذ ودخوله (للمجلس الوطنى) وأدائه لقسم عضو المجلس الذى ينص على الأتى :- \"أقسم بالله العظيم ، أن أتولى تكاليف تمثيل الشعب، عضواً بالمجلس الوطني، طاعة لله مؤدياً لواجباتي بكل قوة وأمانة، صادقاً ومثابراً في الحضور والمداولة، متجرداً من كل عصبية أو هوىً شخصي، مراعياً لما يقتضيه المنصب، حافظاً لسلامة الوطن ولمصالح الشعب، محترماً للدستور والقانون والمعروف، والله على ما أقول شهيد\". وينص الدستور الذى واقف (على محمود حسنين) للعمل بمقتضاه وأدى القسم أمام (البشير) على الأتى:- \"بسم الله ، خالق الإنسان والشعوب وواهب الحياة والحرية وشارع الهدى للمجتمعات، نحن شعب السودان ، بتوفيق الله وبعبرة التاريخ ، وبدفع ثورة الإنقاذ الوطنى المتجددة ، قد وضعنا لأنفسنا هذا الدستور نظاماً للحياة العامة نتعهد باحترامه وحمايته ، والله المستعان\". على محمود حسنين الذى رضيت عنه الصحفيه المصريه (الأنقاذيه) صباح موسى وأبتسمت له بسمة (عريضه)، حاول أن يوحى للقارئ بأن من اختلفوا معه بسبب تنكره لقرارات اول مؤتمر انعقد (للجبهه) فى لندن، ولا نريد أن نتهم (شيخ) فى عمره بالكذب وهم من الشرفاء والأحرار الذين ظلوا محتفظين (بعذريتهم) السياسيه كما قال الأخ/ شوقى بدرى .. حاول أن يوهم (القارئ) بأنهم ينتمون (للمؤتمر الوطنى) وعلى محمود عمل مع (المؤتمر الوطنى) وأدى قسم الولاء أمام (البشير) ، الذى صادق على اعدام 28 ضابطا خلال ساعات من بينهم ابناء اعضاء فى الحزب الأتحادى الديمقراطى أنتموا لذلك الحزب حينما كان على محمود حسنين عضوا فى تنظيم الأخوان المسلمين المعروف وقتها بأسم (الحركه الأسلاميه)! نبارك (لعلى محمود حسنين) رضاء (صباح موسى) عنه وبسمتها (العريضه) وليته أكمل مسبحته وضمها الى (جبهته العريضه) التى اتمنه شرفاء السودان عليها، فحولها الى اقطاعيه (وضيعه) يعين فيها من يريد ويرفد منها من يريد بحسب السلطات التى منحها له منصب (الرئاسه) كما قال وأصبح مثل (البشير) الذى أدى أمامه قسم الولاء ذات يوم كما اعترف بنفسه. آخر كلام:- كلما حاولنا أن نجند قلمنا لمواجهة الخصم الرئيس وحده، وجدنا انفسنا مضطرين للرد على (اعوان النظام) وهم أشد خطرا من النظام نفسه. والسياسى الذى يدلى بتصريحاته بصورة عشوائيه ولكل من هب ودب أو لأى صحفى أو صحفيه دون تمييز، متهافت ومفلس ويستحق الشفقة والرثاء!