بنطلون ناصل وشعر مدهن ومرسلاه أمه لواء متقاعد محمد إبراهيم خليفه [email protected] كنت جالسا مع بعض الاصدقاء في محل لبيع الذهب فدخل المحل شابا يرتدي بنطلون جينز ناصلا وقميص يادوب مع كمر البنطلون الناصل وسلسلا على معصمه وقميص ذو كم أقصر من القصير شويه وذو شعر مدهن ومبرم تقدم إلي صاحب المحل عارضا له خاتم نسائيا للبيع بعد أن تم توضيح السعر له إتصل بماما أخبرها بالسعر الذي عرض عليه وجرت عملية البيع . أثناء هذه العمليه كنا وأصدقائي نتحدث في الشأن السياسي العام في البلاد وما ستئؤل إليه الحال بعد وإلانقسامات الحادثه داخل الحزب الحاكم ومن أقوى المرشحين لتولي منصب الرئيس بعد البشير وكان الشاب في إنتظار صاحب المحل ليحسب له المبلغ فإلتفت لنا وكنا في إنتظار مغادرته لنعلق على شكله ولبسه وباغتنا بسؤال عن لمن سنصوت إن ترشح للرئاسه علي عثمان ونافع علي نافع ولماذا وبهتنا بالسؤال الذي يخرج من هذا الشئ وكدنا ألا نجيب عليه لولا أن أضاف لنا هل ترون أن للحركه الاسلاميه دور في الحراك السياسي في مقبل الايام , فقمت واقفا مصافحا له واجلسته وإستمعت لوجهة نظره التي طرحها بقراءه واقعيه للوضع السياسي والاقتصادي وإلاجتماعي إلا أننا لم نعرف مصدر معلوماته أو تحليلاته ولكنه بما قاله أبعد عني شبحا كنت أخاف منه أن من هو بهذا الشكل لا يفهم إلا في كيف يكون شكله فإحترمت عقله ولكن لم أحترم شكله قد يكون فارق السن ولكني تساءلت هل كل من بهذا الشكل بهذا العقل إن كان كذلك فلا خوف على الشكل مادام العقل هكذا فلك إحترامي أيها الشاب .