[email protected] الاتحاد العام وكل الوسط الرياضي أصبح سوق لبيع الذمم والأخلاق والمصيبة أنها تباع وتشتري باسم الرياضة ما يحدث الآن وطوال الثمانية أعوام الماضية هي تمثيلية بطلها المؤتمر الوطني والضحايا في هذه المسرحية للأسف الشديد الجمهور الرياضي المغلوب على أمرة. وكل الإحداث التي حدثت منذ دخول الأرباب وجمال الوالي الوسط الرياض هي تمثيلية والمصيبة أن الذين يدعون أصحاب رسالة ويمتهنون مهنة الصحافة عبارة عن كمبرس يقومون بدور إشعال الفتنه وحياكة القصص الخيالية التي جعلت الجمهور الرياضي في عالم وما يدور في عالم أخر. ما يحدث الآن منذ مشكلة الهلال والاتحاد العام وحتى مشكلة الحضري والمحترف الجديد في نادي الهلال وهذه الصفقة المشبوه هي مسرحيه إبطالها معروفين والسماسرة فيها معروفين و المتابع للوسط الرياضي من رئيس الاتحاد العام إلى اصغر أدارى في الانديه يجد أن معظمهم كوادر من المؤتمر الوطني وحتى كتابات خالد عزا لدين وقسم خالد بان الهلال نادي الوحدة الوطنية ولن تدخل يد الحكومة كانت مسرحيه ووسيلة رخيصة للتمهيد للبربر ويكون على رئاسة نادي الهلال كما جاء قبله عبدالرحمن وجمال الوالي ومجلس تسير الهلال حتى الأرباب جاء باجنده سياسة وهي محاربة المؤتمر الوطني حتى أصبحوا مرض مدمن لا يمكن الشفاء منه ولكن لا ألوم المؤتمر الوطني لأنه في النهاية حزب سياسي وفى السياسي مقوله للأسف أصبحت تستخدم في الرياضة البتغلب بيه العب بيه والمؤتمر الوطني يريد أن يتحكم في كل لشي لتكون الساحة ملكة ولكن ماذا يستفيد من يروج للشائعات غير انه صاحب مصلحه لذلك أصبح كل الكتاب في الصحف الرياضية مجرد سماسرة وشعارهم تدفع نكتب. وكل هذا لا يحزنني ولكن الذي يحزنني هو ما وصل إليه حالنا حتى وصل الحال بنا أن أصبحنا مرتزقة أو بالأصح عرائيس يحركنا هذا بمقال ويعيدنا ذاك بمقال أخر وإذا كان هو حال المثقفين والمتعلمين تخيلوا ما هو حال غيرنا ماذا سيحدث لو تركنا كل ما يدور وغيرنا وجهتنا من كرة القدم إلى السياسة التي تركوها أهلها ودخلوا علينا كالظل.