[email protected] الشى الذي حببنا إلى الرياضة وجعلنا نشجعها هي العلاقة الطيبة التي تجمع أهل الرياضة الوسط الرياضي كان كالجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو سهرت بقيت الأعضاء. في ذلك الزمن الجميل كان معظم لاعبي المريخ والهلال من مدينة مدني وكان يطلق عليهم أبناء مدني لان الحياة كانت بسيطة فاجتمع لاعبي المريخ مع لاعبي الهلال واستأجروا بيت غرب البوسته ألان مشهور بسوق البلح وكانوا يسكنون مع بعض. في إحدى المرات وكانت مباراة القمة تبقت لها يومين فقط كانوا مجتمعين وهذا البيت كان بمثابة المعسكر دخل عليهم بشارة ووجدهم في وضع أغضبه وقام بضرب الجميع وقام عدد منهم بالهروب إلى مدينة مدني وتم أراجعهم في نفس اليوم وعلمت أدرتي الناديين بالأمر لم يستنكروا ما فعله بشارة بل اثنوا عليه. هذا كان حال الرياضة في السودان والامثله كثيرة. دخل على الوسط الرياضي دخلاء أتوا وهم يعيشون الكفاف وألان يسكنون في المباني العالية ويركبون أخر الموديلات وأصبحت لديهم راصده لم يسال أحدكم من أين وكم عمرهم في الوسط الرياضي . هذه الشلة كالحشرات لا تسكن ولا تستطيع العيش إلا في البئيه المتسخة لذلك أصبحوا يعركون صفو الرياضة كلما بانت هناك بادرة أمل في إصلاح الحال وكل مرة يخلقون مشكلة جديد والامثله أيضا كثيرة. ولكن لا ارمي اللوم عليهم بل ارمي اللوم علينا نحن لأننا نعرف الحقائق وللأسف الشديد ننقاد لهم لذلك أصبحنا تبع لا نفكر وجعلنا التفكير لهم لا نقرر وجعلنا قرارنا مرهون بمعمود أو مقال يكتبه هؤلاء. بالله عليكم اذكروا لي صحفي واحد نال من التعليم أكثر منا من منهم يشار إليه بالبنان لا احد بل لغتهم ركيكة لا يجدون حتى فن ألكتابه وهناك البعض منهم لا يميز بين الفعل والفاعل . في كل دول العالم نجد معظم الكتاب والنقاد مارسوا الرياضة باختلاف أنواعها ومن من صحفي اليوم مارس كرة القدم . الطامة الكبرى معظمهم يجهل قوانين كرة القدم وخير دليل ما حدث في موضوع الحضري إما القيادة الرياضة في البلاد فهي اجهل من صحافتنا لذلك لا تستطيع محاسبتهم وما حدث عقب مشكلة فيصل موسى خير دليل حديث خرج علينا رئيس سابق لنادي قمة ومعه احد أقدم الصحفيين عبر قناة قون وفسروا القانون على حسب هواهم وهذا أكد جهلهم . قيادة الانديه للأسف الشديد لا تستطيع أن تفصل بين دستور البلاد وقانون الاتحاد العام. علينا أن نراجع أنفسنا قبل الحكم على الأشياء وكل واحد فينا عقب قرأت أي مقال يسال نفسه ما هي الفائدة التي خرج بها من هذا المقال أولا من ثم تحليل المقال . في كل يوم تخرج علينا صحيفة وهي تحمل عنوان عريض مثير وعندما تفتح الخبر تجده للأسف الشديد مجرد خبر ومعظم هذه الإخبار غير صادقه حتى أصبحنا نطلق عليها الشتل في كل مرة يكتب صحفي منتقدا لاعبا أو حكما أو إداريا أو لاعبا بدون تفكير ننقاد له ونطلق العنان لأنفسنا لنكيل الشتايم له وإذا سالت اى احد لماذا لا يستطيع أن يعطيك سبب مقنع غير ترديد ما جاء في هذا المقال. علينا أن نراجع أنفسنا . والسؤال المهم الذي يبحث عن أجابه هو إلى متي ندور في فلك صحيفة قون والصدى