وزارة البصيرة أم حمد!! * الحكومة ادركت مؤخرا إن قيادات الخدمة المدنية ضعيفة و(كيسا فاضي) و(ما ناقشا أبو النوم) ، والحل ليس في (ترضية) قادة مجزرة الخدمة المدنية بقيام وزارة للقوى البشرية، رغم وجود وزارة للعمل وليس في إهدار المال العام بقيام 5 اكاديميات للزمالة الإدارية العليا والنقش في حجر كوادرأمامها شبر على المعاش. . الحل في إبعاد الفلاسفة والمتقنزحين على الخدمة المدنية وإعادة المفصولين فورا. هي لله !! * كل الأنظمة التي تعاقبت على حكم البلاد افرزت العديد من الخيرين والمحسنين الذين عملوا بشعار( ما لدنيا قد عملنا ).. انفقوا أموالهم ابتغاء مرضاة الله استقطعوا من أملاكهم اوقافا لصدقات جارية تتفيأ بريعها الانقاذ التي اثرى سدنتها وقادتها ومفجريها امتلكوا الأموال تطاولوا في البنيان ولم ينفقوا في سبيل الله ( مليما أحمرا ) ولم يوقفوا وقفا مسجدا أو داخلية أو مشفاً ألا رحم الله أمير المحسنين عبدالمنعم محمد وصحبه الأبرار . البخاف من العفريت بيطلع لٌو!! * الحركة في العاصمة القومية جحيما لا يطاق خاصة عندما يأتي موكب (أحدهم) وتغلق له الشوارع قبل أن يتحرك من منزله أو مكتبه وصافرات ( السرينا) تصم الآذان . كان ذلك يتم للحاكم أما اللآن انتفت الحصرية. تحكي مجتمعات العاصمة عن الازعاج الذي سببه (والي) جاء ليقدم واجب عزاء، قفل موكبه كل شوارع الحي، مواتر و عربات مظللة وسفاري ومع ذلك لم يأبه به أحد لأن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب كان ينام تحت شجرة في العراء وبدون حراسة. العشوائيون قادمون !! * السكن العشوائي هو فساد الشمولية وكلما تطاول أهل الحكم في البنيان تمددت الاحياء العشوائية، تحاصر المدن وتريفها.عندما قام حي العمارات أيام حكم عبود كانت عشش فلاته وقتها الحي العشوائي الوحيد وفي فترة مايو عندما تطاولوا في بنيان الرياض والمنشية ومدينة النيل ، تمدد كرتون كسلا و زقلونا وجبرونا، أما في زمن الانقاذ أصبحت كافوري ضاحية ممنوع الأقتراب والتصوير وتحول كل السودان إلى سكن عشوائي . شراب البانجقلي !! * أزمة في سلعة السكر في ولاية الجزيرة مخزون السكر وزع بطريقة ( الكرٌب )، مستشارين قيادي في المؤتمر الوطني يوزع (ساكت) رغم وجود آلية. السكر تسرب إلى السوق الأسود والعاملون بالولاية والجمعيات الخيرية في حالة كومة سكرإلى حين فتح الاستيراد و(البانجقلي) محمدكم يا ناس الجزيرة. الميدان