[email protected] يترقب العالم اجمع و كذلك المحيط الاقليمى و دول جوار جمهورية جنوب السودان و خاصة السودان الشمال ملامح المرتقبة لتشكيل اول حكومة لجمهورية جنوب السودان الوليدة و هو ترقب طال انتظاره لفترة اسبوعين بعد الاعلان و لا يعرف حتى عن متى يتم ذلك . ان التوقعات و التهكنات اصبحت فى غاية الصعوبة فى هذة المرحلة بمقارنة بفترات السابقة حيث كان ملامح التشكيل يكون معروفا قبل اعلانه الا انه الان مدينة جوبا و مجالسها تشهد تعتيما و تكتما شديدا ايزاء ملامح الحكومة المرتقبة و شكلها ,, هذا و قد فشل الجميع و بالاخص الذين يرغبون فى تولى المناصب الوزارية و قد فشلت ايضا الممارسات السابقة كاللوبيات و الوسطات و تلميع اشخاص امام المقربين من السلطة لاتخاذ القرارات الخاصة بالعيينات واصبحت كل هذا الاساليب غير مجدى و لم تجنى اي نجاح و الان ان الجميع فضلوا الانتظار المميت لما تسفر عنه الايام المقبل و حتى ظهور الاعلان الرسمى للخكومة الجديدة . لقد ازاح رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت الستار عن ملامح الحكومة المرتقبة من خلال المناسبة التى اقيمت فى مدينة جوبا بشان التهنة رث الشلك كوونق داك فاديت لسيادته باستقلال جنوب السودان و بجانب لقاء له مع قوات الشرطة الموحد اشار سيادته الى ان ملامح التشكيل يتمثل فى كفاء و الاهلية الشخص فى قيام بواجبه بوجه المطلوب فى توفير الخدمات الضرورية للمواطنين الجنوب ، رافضا خطوة التعيين على اساس التوازن القبلى . و قال ان الجنوب فيها سبع و ستين قبيلة و التى من الصعوبة بمكان تخصيص وزارة لكل و شدد على من المهم يكون الاختيار على قدرة الشخص و كفاءته ..