شوك الكتر بعض مما لايعرفة الوسط عن حرب جنوب كردفان فيصل سعد [email protected] منذ أنً إشتعل أور الحرب فى ولاية الجنوب كردفان إلى يومنا هذا نجد أن هنالك مئات المشردين واللاف اللنازحين الذين هجروا قراهم ومزارعهم بسبب الحرب التى تدور الان بولاية جنوب كرفان ، وهنالك من لايجدون مايسد رمقهم وهم يتجولون فى فى كهوف الجبال خوفا من القذف الجوى لاقوت لهم حتى هذة اللحظة مما يؤكد ان الحرب قد خلفت ورائها الكثير من الويلات التى بدأ يتجرعها شعب جنوب كردفان (جبال النوبة) بصورة عامة وهذا ليس بغريب على نظام درج على ان يرفع السلاح فى وجه مواطنية العُزل دون يخشى فى ذلك شىء ، فمنذ تبادل إطلاق النار وإضرام القرى بالهيب ونهب وسلب الاملاك وتدمير المنازل عبر الاسلحة الثقيلة دون مراعاة للعزل والابرياء المدنين ممن يقطنوا تلكم المناطق الى هذة اللحظة نجد أن العمل الانسانى الطوعى لم يتحرك تجاه هؤلاء الابرياء من المدنين الذين فقدوا كافة اسباب الحياة فاصبحوا الان مشردين تشريداً كاملاً دون ماؤىً أو عمل أو غيرة من اسباب العيش البسيط على ظهر الحياة ، ودنما ادنى واذع إنسانى نسمع تصريح الرئيس البشير الذى ذهب الى جنوب كرفان فى الايام الماضية يتمادى فى عدم اطلاق يد العون للنازحين من المدنين فبارغم من إيقافة لاطلاق النار لفترة اسبوعين إلا أن هنالك قرار بمنع دخول منظمات الاغاثة الدولية ماعدا الهلال الاحمر السودانى !! ولمن لا يعلم فان الهلال الاحمر السودانى ماهو الا صنيعة من صنائع نظام الانقاذ ولن يعمل الا وفق توجيهات تاتى من قبل السلطة التنفيذية العليا فى الولاية والمتمثلة فى الوالى احمد هارون و كلكم يدرك من هو احمد هارون حتى يقوم بالاشراف المباشر على عملية إغاثة للنازحين.!!! نقول ذلك والكل يعلم بالفجائع التى تم ارتكابها فى ولاية جنوب كردفان منذ (ال6 من يونيو المنصرم ) الى يومنا هذا. فهنالك قتل للابرياء العزل من المدنين وتصفية لعدد من الرموز القبيلة والدينية فى الولاية و خير دليل على ذلك هو العمدة-- عوض قوى انجليز-- عمدة عموم قبائل سلارا .ايضا هنالك من الفظائع التى يجب أن لانقض الطرف عنها وهى عملية القذف الجوى الذى لم يستهدف الا المدنين العزل ولم يصب اى فرد من افراد الجيش الشعبى فى عمليات جوية تؤكد انما يتم فى ولاية جنوب كرفان يجب ان لايوصف بغير الابادة الجماعية المتعمدة ناهيل عن هجران المواطنين لاراضيهم الزراعية بسب هذا القذف الجوى المستمر إلى أن أعلن البشير وقفا لإطلاق النار وبحسب هذة القراءات فان إعلان وقف اطلاق النار لم يتعدى وصفة ب --إستراحة محارب-- التى سيتسعد فيها الرئيس البشير إلى إعاد الهجوم بطريقة بشعة على المدنين والعزل بدعوى إن الجيش الشعبى يحتمى بهم ، هذا من ناحية من ناحية اخرى هل ستكون هنالك ثقة بين المواطن العادى الذى ألأصبح فى امس الحوجة ليد العون والمتمثلة حسب توجية الرئيس فى الهلال الاحمر السودانى الذى سيقوم بعمل إستخبارتى بحت وسيقدم تقرير عن أى فرد بل و ان هذا الهلال الاحمر سيقوم بتلفيق بعض الادلة والشواهد حتى يتم إعتقال وتعذيب افراد سيقال إنهم طابور خامس وستعود إلى الاذهان الجرائم البشعة التى إرتكبتها الانقاذ منذ مجيئها الى السلطة فى حق إنسان جنوب كرفان . فانا اتذكر (عزيزى القارى) جزء من هذة الفظائع والتى ساذكرها للتوثيق . فعندما اشتعل اور الحرب فى جنوب كردفان ونحن فى بداية حياتنا كنا نسمع ( بين الفينة والاخرى) بان هنالك طابور خامس تم القبض علية ستقوم القوات النظامية او مليشياتها (بتفسيحة) والفسحة هذة تعنى أن يُرمى كل من يُشتبهة فيه بانة طابور خامس بالرصاص دون أن يُقدم هذا الطابور الخامس إلى القضاء او تُتُاح له الفرصة للدفاع عن نفسة او تُقدم ضده أى من الادلة التى تؤكد إنه (طابور خامس) وأذكر عندما كنت فى الصف الخامس من المرحلة الابتدائية قامت السطات بالقبض على احد معلمى المدرسة وهو إستاذ مادة الرياضيات وغاب هذا الاستاذ حتى هذة اللحظة ومؤخراً عرفنا إن هذة المدرس قام احد المامورين باطلاق النار علية ( وتفسيحة) لانه من الطابور خامس!! كل هذة الفظائع المذكورة ستظل محفورة فى اذهننا واذهان كل من يحتاج الى بصيص امل حتى يعود الى العيش الكريم ، اقول ذلك لان الهلال الاحمر السودانى سيقوم بدور الاستقصاء على المواطنين حين تقديم الاغاثة . وكيف يقوم الهلال الاحمر بيصال الاغاثة للمناطق التى تقع فى الحزام التى تسيطر علية الحركة الشعبية وبها مواطنين يحتاجون إلى إغاثة ناهيك عن مناطق سيطرة الحركة الشعبية الكاملة والتى من المستحيل ان تصلها اغاثة فالافضل سيدى الرئيس وولاية هارون أن تسند المهام للعمل الإنسانى لمنظمات أُممية لانها هى التى تستطيع ان تقوم بيصال الاغاثة لكافة النازحين دون أدنى شك وهى الجهة الوحيدة التى يمكن أن تنال ثقة المحتاجين للاغاثة من أهالى الولاية لان الارتباط الذهنى والهاجس النفسى اصبح ينتاب كل مواطن من الباقين فى الولاية من هذة المنظمات التى يقال انها منظمات وطنية وحتى لا تمر الاسبوعين مخلفة ورائها غبن جديد على الدولة ان تفتح الباب مواربا لكل منظمات المجتمع المدنى الوطنية لايصال الاغاثة وان لايقف ذلك على الهلال الاحمر فقط هذا إن تعذر أمر إدخال المنظمات الاجنيبة التى ستكون هى الافضل اذا ما قامت هى بدور الاغاثة للنازحين!! هذا من جانب هذا و من جانب اخر فإن الحرب التى دُبر لها بليل من قبل المؤتمر الوطنى والتى كان مخططها هو القيام باغتيالات وسط القيادات النافذة وإعمال فوضى عارمة وينبرى بعد ذلك الاعلام المضلل ليقول لجميع إن هنالك عملية تصفيات داخلية قامت بها الحركة راح ضحيتها القائد فلان --والقائد فلان -- و يتم تنصيب أحد الخلفاء المهادنين للنظام نائباً للوالى ومن ثم حل الجيش الشعبى فى جنوب كردفان وقتل مايسمى بالمشورة الشعبية التى ولدت ميتة فى الاصل.!! و انهاء اسطورة اسمها حقوق اهل جنوب كردفان بتخطيط دقيق ولكن عناية الله كانت هى الاقوى فكشفت كل ذلك قبل فوات الاوان وحينما انطلقت الاعيرة النارية إنبرى إعلام السلطة لاطلاق إشارات التهانى قبل التاكد وخرجت علينا جزء من صحف الخرطوم تحمل فى منشيتاتها هذا قد قتل وهذا مجروح جراح خطيرة نقل إثرها الى دولة مجاورة فى فجور وبهتان يختشى منه كل كائن حى ويمكن أن يختفى من فظاعتة طرق الشجر!! ولم تقف المؤمرة عند هذا الحد بل تعدتها الى إستهدفت العديد من العزل والابرياء حتى وصل ذلك الى المنطقة الشرقية التى لم تطلق فيها اعيرة نارية سوى تلكم العملية التطهيرية الكبيرة التى قامت بها مليشيات الحكومة فى مدينة الفيض ام عبدالله التى تم فيها استهداف اكثر من خمسة افراد رمياً بالرصاص على مرأى ومسمع من معتمد محلية الرشاد وقيادة المنطقة العسكرية للفيض وامبير كل هذا يؤكد ان الحرب فى الولاية قامت بتخطيط دقيق من قبل نظام الخرطوم وان ما يحاك فى الوسط بفضل الالة الاعلامية المبتورة والذى يقول ان الحلو هو من قام بالهجوم ماهو الا افتراء جديد من أُناس ادمنو ذلك ولا يخافون فى الافك لومة لائم !! فنحن اصبحنا فى موقف حرج واصبح امر جنوب كردفان من القضايا التى تم تدويلها فى سرعة البرق ومايزال الرئيس يُقدم فى الخطب العصماء التى لن تُزيد الاوضاع الا سٌوءً فمنذ ان جاءت الانقاذ لم ننعم بالامن والاستقرار الى يومنا هذا وحقا .(من اين اتى هؤلاء) ولنا عودة E:fisalsaad [email protected] نشر بتاريخ 24-08-2011