- قالت الاممالمتحدة ان بلدات الكرمك ويابوس وودكا وتشالي بولاية النيل الازرق تعرضت لقصف جوي ادى الى تدهور البنية التحتية وحدوث حركة نزوح واسعة الى جانب مقتل مدنيين. وقال تقرير دوري اصدرته مفوضية الشؤون الانسانية الجمعة أن قتالاً دار بين الجيش السوداني وتحالف المتمردين وهو ائتلاف حركات مسلحة تضم متمردي دارفور والجيش الشعبي ( شمال ) على بعد 32 كلم من مدينة كادوقلي واطلق المتمردين 6 قذائف هاون على قرية فاو التي تقع على بعد 8 كلم من كادوقلي وفقا لموظفي الاممالمتحدة ". وكانت الحكومة السودانية رفضت تصريحات مندوبة الولاياتالمتحدة الاميركية في مجلس الامن سوزان رايس التي اتهمت فيها الخرطوم بتنفيذ ضربات جوية على منطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية ابوبكر الصديق للصحفيين ان الجيش السوداني يلتزم بالمواثيق الدولية والانسانية وطبقها حرفيا في عملية استرداد منطقة ابوكرشولا بولاية شمال كردفان ودعا رايس الى التحلي بالحياد وعدم التحامل على السودان. كما اسفرت عمليات القصف الجوي ببلدة قريبة من كاودا عن مقتل طفل واصابة 7اشخاص آخرين وقال التقرير الاممى ان متحدثا رسميا باسم الحركة الشعبية –قطاع الشمال افاد بان 24 مدنيا قتلوا خلال ال 3اشهر الماضية في ولاية النيل الازرق ومناطق جبال النوبة نتيجة غارات عسكرية لسلاح الجو السوداني بحسب التقرير. وتابع " الاممالمتحدة غير متواجدة في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية-قطاع الشمال ولذلك لم تكن قادرة على التحقق من صحة هذه التقارير". وقالت الاممالمتحدة انها تواصل تفاهماتها مع الخرطوم للسماح لها بالدخول الى المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية –قطاع الشمال لتقييم الاواضاع فيها ". ونقل التقرير عن مجموعة تنسيقية تتخذ من جوبا مقرا اتهمت الحكومة السودانية بتنفيذ عمليات قصف جوي على بلدات ام دورين وهيبان ورشاد والمناطق الغربية ودلامي خلال شهر مايو واسفرت عن سقوط ضحايا يترافق معه توسع القتال البري الذي تسبب في حركة نزوح وسط المدنيين في حي العباسية وبرام واعرب التقرير عن مخاوفه من انعدام الغذاء الذي يشكل مصدر قلق واسع وسط المتاثرين في المناطق التي يسيطر عليها متمردو قطاع الشمال