بالمنطق خَطٌَّ سَاخِنٌ صلاح الدين عووضة [email protected] وَهَلْ فِي الشّريْعةِ \"خَطٌَّ سَاخِنٌ\" ..؟!!!! * في الوقت الذي كان فيه الدكتور نافع يتباهى بتطبيق حكومته للشريعة الإسلاميّة كانت (الخطوط السّاخنه!!) تنقل عبر الأثير أوامر بإخلاء سبيل (أخ في الله!!) بعد (ضبطه!!) داخل فارهته (المُظلّلة!!) بعاصمة ولائيّة.. * إنّه السيناريو نفسه الذي حدث ل(أخ آخر!!) قبل أسابيع - بعاصمة ولائية أخرى - (ضُبِط !!) مع فتاتين - (حته واحدة) بأحد الفنادق .. * فقد تدخّلت (الخطوط السّاخنة !!) لإطلاق سراحه ومعه الفتاتان (كمان !!) .. * (الأخ !!) الثّاني هذا يبدو أنّه في حاجه إلى دروس (تقوية) فقهيّة كيما يفهم الفرق بين (انْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ) وبين (أسفحوا !!!) .. * وللسبب هذا كَثُر أولاد (السِّفاح !!) في زمان الشّريعة التي يفاخر بتطبيق أحكامها السّيد نافع حتى غدا اسم (المايقوما) أشهر من أسماء كثير من (الأخوان !!) في حكومه ال(77) وزيراً .. * ومن قبل أشرنا إلى ضبط (أخ !!) مع طالبة جامعية في عمر (بناته !!) أفرجت عنه (الخطوط السّاخنة !!) .. * والسّيد نافع إذ يسمع – ولا شك - بالفضائح هذه كلّها ينسى أن يفيدنا ب(حكم الشّريعة !!) في مثل الحالات المذكورة وهو الذي تتقرب حكومتُه إلى الله بتطبيق (أحكام الشَّريعة !!) .. * ولعلّه في حاجه كذلك إلى من يُذكِّره - من (علماء السُّودان !!!) - بإجراءات (حكم الشّريعة !!) التي جرت في مواجهة المغيرة بن شُعبة - في عهد عمر - رُغم كونه (صحابياً !!) و(مُتنفِّذاً !!) و(أميراً !!) .. * ولكن يبدو أنّ (علماء السّودان !!) هؤلاء – أو(عُلماء السُّلطان !!) – لا تشغلهم (الصَّغائر !!) بمثلما تشغلهم (الكبائر !!) التي من شاكلة برنامج (أغاني وأغاني).. * ثمّ أنّ الدكتور نافع حين كان يتباهى بتطبيق حكومته ل(أحكام الشّرع !!) لم يكن قد جفَّ بعد المداد الذي سُكِب فضحاً ل(إخوانٍ !!) بهيئة الحج والعمرة وهم يُقْدِمُون على ما قالت فيه (الشّريعة !!) .. (لعن اللهُ الرّاشي والمُرتشي) .. * ولا ندري (فلسفة) ال(أخ !!) نافع – و(إخوانه الكبار !!) - من انتهاج سياسة (إزدواجيّة المعايير) و(الكيل بمكيالين) و(الخيار والفقوس) إزاء حالات التّعدي على حدود الله في ظل دولة (الشّريعة) .. * فبينما نجد – مثلاً – (الخطوط السّاخنة !!) تعمل على (ستر !!) البعض ، نجد (السِّيطان السّاخنة !!) تعمل على (فضح !!) البعض الآخر ممن ليسوا مصنفين بأنّهم (إخوان !!) .. * فهل (الفلسفة) هذه تقوم – يا تُرى - على مبدأ أن (الإخوان !!) هؤلاء هم (بدريون !!) غُفر لهم ما تأخَّر من ذنوبهم ؟! .. * أم تقوم على فقه (التُّقيه) الذي هو حلال لل(أخوان !!) ، حرام على الآخرين من بني (السُّودان !!) ؟! .. * أم أنّ هناك ( فقه ضرورة !!) لا نعلمه نحن الذين (ما أُوتينا من العلم إلا قليلا) ؟! .. * ما هي (فلسفة) سيادتكم بالضَّبط في هذا الأمر يا نافع ؟! .. * وإلى أن نُفَاد بما (ينفع) - في هذا الشّأن – فإنّنا نعتبر حديث السيّد (نافع) عن الشّريعة (غير نافع) .. فليست هناك شريعة مُطبَّقة ولا يحزنون .. * هناك فقط أحكام (وضعية !!) جائرة تُعاقب (الضّعيف) وتترك (الشّريف) .. * وإن (زَنا) هذا الشّريف ، وإن سرق ، وإن (رشا) .. * وبين أيدينا الآن حادثتان (ساخنتان !!) بواقعتيِّ (رشوة !!) و(فعل فاضح !!) .. * حال بينهما وبين أحكام شرع الله (الخط السّاخن !!!) .. الجريدة