نمريات نعم ... و... لا إخلاص نمر ٭ نعم نريد قرارات تغير شكل الحكم في البلاد ب(وطنية حقيقية) لا (وطنية مؤتمرات).... ٭ نعم نريد مساحة الحرية التي تخصنا تحت شمس هذا العالم وتمنحنا التحرك في كل الاتجاهات بلا عوائق... ٭ نعم نريد لصوتنا الوصول إلى كافة الأصعدة والمؤسسات التنفيذية... ٭ نعم نريد سلاماً ومحبة وقولاً ليناً... ٭ نعم نريد احترام الرأي ومنحه فرصة للاستماع والتداول لنجد أنفسنا فعلاً نحتفي ب(أنا موجود).. فاصغوا إليّ... ٭ نعم نريد جميعاً الاشتراك في حل المعضلات الجاثمة على صدر الوطن لنسير سوياً على درب جديد بأمل وتفاؤل لغد يرسي خطاه الجميع... ٭ نعم نريد رأب الصدع السياسي ونبذ الولاءات السياسية (الضيقة والمتعصبة).. ٭ نعم نريد حلولاً دستورية آمنة لمشكلات شتى تعيد للوطن مجده الذي أفل... ٭ نعم نريد وطناً تحكمه الوشائج الطيبة والعلاقات المرنة السلسة لا النفاق والكذب و(الضرب تحت الازمة)... ٭ نعم نريد دولة صادقة وأمينة بشعبها ولشعبها بعيداً عن استغلال البعض والانتفاع بثرواتها ل(جيوبهم الشخصية) والشعب يعاني الفقر والمرض والأمية... ٭ نعم نريد شفافية في التطبيق وممارسة الحكم و(ابعاد) الفاسدين والمفسدين و(اللصوص)... ٭ نعم نريد ان نتمتع بحقوقنا المكفولة بالدستور لا (هبة) ولا (منحة) من أحد... ٭ نعم نريد أمناً بلا (بيوت) أو (مخابئ)... ٭ نعم نريد خدمة مدنية (نظيفة) تقود نفسها بمنسوبيها إلى الامام بعيداً عن (الوساطة والولاء الحزبي و(التعيينات) العشوائية... ٭ نعم نريد عودة (الكفاءات المهاجرة) لتشارك في التعمير والبناء بلا (تمييز)... ٭ نعم نريد عودة المفصولين إلى وظائفهم بعد (شطب) معاملة (فرق تسد)... ٭ نعم نريد - وبشدة - ايقاف البمبان والضرب على صدر المواطن الذي ينادي بتوفير حقه في وجود جرعة ماء... ٭ نعم نريد قفل باب (ملاحقة) الصحافة والصحفيين والزج بهم في السجون... ٭ نعم نريد حلولاً مستدامة لدارفور بعيداً عن (انتقاء) وثائق واتفاقيات ثنائية سرية... ٭ نعم نريد الاسراع في ازالة الهواجس والتوتر في كل انحاء الوطن (الفضَّل) خاصة مناطق (التناحر) السائد الآن... ٭ نعم نريد ازالة الغبن من الشرق والشمال والحل العاجل لجنوب كردفان... ٭ لا .. لكبت الحريات وتكميم الأفواه والأقلام.. وأين يا انقاذ (الطعام) وجرعة الدواء (المستدام) وماء الشرب الذي اختفى لشهور وأسابيع و(أيام) وجاء يحمل لون (الطين) الذي يغشى الحنفيات حتى الآن ب(انتظام)؟ وسكر رمضان الذي ضاع من المواطن هذا (العام) واستقر في منازل (القادرين على التمام) بعد (دفر) سعر جواله إلى (الأمام)، والمواطن يشرب (مويات) رمضان (مسيخة) ويتوسد يده و(ينام). والفقر والمرض يواليه ويلازمه على (الدوام)، وحديث الوالي الخضر عن (كواريك في موقف كركر) فشل وعجز عن (الالتزام)، وعلى المواطن (سهام) زادت عليه الوجع و(السقام)، وقدمت الدليل على (ضرورة) رحيل الانقاذ (قوّام)... ٭ همسة:- إنه ذاك القادم نحوي... عاري اليدين والأكتاف يركض خلف فراشة حائرة... ويندب حظاً لم يهبه السعد مرة... رمى به في الأزقة الخلفية... الصحافة