نمريات دعوة عقار اخلاص نمر ٭ دعوة عقار للسلام والمحبة والتسامح دعوة يجب عدم اسقاطها وعدم ادارة (الوجه) للجهة الأخرى كنوع من (الصهينة) عنها أو (الطناش) وبما انها أتت من منتم للحركة الشعبية - مقاتل غاباتي قديم ان جاز القول - بل رئيسها في ولاية النيل الازرق فانها والحق يقال بداية طيبة طالما انه قرر وبكامل انتمائه لحزب رحل جزء منه جنوباً وبقى الآخر في الشمال والأخير يتزعمه عقار نفسه والذي وصف لغة (لحس الكوع) بأنها (لن تفيد). ٭ نحن الآن فعلاً أحوج من أي وقت مضى لهذا التسامح والخروج بالوطن من عنق الزجاجة والحوار الوطني الواسع بدلاً من (السيوف البتَّارة) التي تنتظر مغادرة اغمادها لتدار بها معارك الاختلاف في (الرأي) ولتقلب بها موازين الحوار الذي نتمنى ان يتم فعلاً في طقس ديمقراطي حر بعيداً عن (مواجهات) مبطنة ب(قطع الرؤوس) وفق لغة (تهديد) جديدة على مشارف الجمهورية الثانية التي تأمل الانقاذ الشروع فيها لتزيد من تمكين سياستها وقبضة يدها على (رقبة) المواطن الذي لم يجد مشقة أو (حرجاً) في ان يبيع أطفاله في سبيل لقمة عيش لمن تبقى!! ٭ جراح الوطن نازفة راعفة الآن وشعب الوطن مهما مدّ حبال الصبر فانه يوماً ما سيطويها معلناً عن (فراقه) ل(الدرب) الذي (تعصى) به حكومته بينما تعجز عن (دفع تكاليف) امتداده وطوله في غير (وصول) لمحطة عطاء ووفرة وسهولة ويسر الحصول على لقمة بسعر (ممكن) بعيداً عن (المستحيلات التي منحها (وطني) واحدة أخرى. ٭رغم الحديث عن حريات قادمة وحوارات مع القوى الاخرى إلا انه حديث مشوّب ب(قطع الطريق) وفق عبارات تعني تناقضاً وتقاطعاً في الطرح وعدم تحمل الآخر ومبادراته واقتراحاته ضمن لغة تكرِّس للاقصاء بل وتتكدس فيها مصادرة آخر أهم الحقوق وهو كفالة الحريات وحق الحديث والرأي والقول.. ٭ تحليل سياسي ممزوج بوهم التمكين ما أتت به كتب السياسة يوماً بين أسطرها ولم يسبق الانقاذ أحد في (التفوُّه) به ألا وهو (الخروج عن نظام الانقاذ كفر)! يا للعجب!!! ما الذي منح الفكرة التي أراد بها خبير علم النفس د. الزبير طه وجوداً و(قاعدة) تنطلق منا (موجبات) الكفر لكل من يبارح النظام! ٭ اضطراب واضح في الخطاب السياسي الانقاذي الذي يواصل في كل يوم (الهجوم) ويردف مبرراته ويخلط أوراق السياسة ب(الدين) ويخرج (فتواه) ألفاظاً تحمل (التهديد المباشر)... ولا مفر.... ٭ ان المفر موجود ومثلما حفرت الثورات القريبة دروب الخروج والفرار من صخر الفساد والوجع والهيمنة فان ذلك لن يصعب دربه على الشعب الذي حاصره شظف العيش والفقر واختفاء جرعة الماء في رمضان. ٭ للاسلام مكانته الراقية والمحفوظة في القلوب والافعال والاقوال بكل محبة يجب أن لا يقربها قول سياسي ومواقف تتفق أو تختلف فيها السلطة والشعب. ٭ همسة:- عند الشاطئ تركت بصماتها .... وسبحت باتجاه الآخر ... لوَّحت بيد صغيره اهدت فيها (امل) الوصول... لوجه (الغريب) في المدينة... الصحافة