[email protected] من هو نافع؟ ما أصله؟ ما تاريخه؟ من رباه؟ فقط في السودان المعلومة مفقودة .. يحكمك أيما نكرة .. تجهل عنه كل شيئ خلا حاضره الدنيئ الممتلئ حقدا و سادية .. علا المدعو نافع و تجبر و تكبر و استل لسانه الزفر و صار يرمي به يمنة و يسرى تدليلا على تربيته الفالتة هذا إن كان له منها نصيب؟ إن شيئا مثل هذا لا يحدث إلا في السودان الهملة بحكامه و أقول بشعبه.. نعم بشعبه لأنه خنع و استكان و كل يوم يتلقى أصنافا و ألوانا من الذل و الهوان من المأفون نافع و أمثاله .. صفعة واحدة حركت الشعوب من الخليج إلى المحيط و نحن لم توقظنا حرب دارفور التي حصدت الآلآف بإعتراف رئيسه الذي يوافقه بيت الشعر: و إذا كان الغراب دليل قوم مر بهم على جيف الكلاب.. لم تحركنا فتاة الفيديو و لا أدمع صفية و لا إعدامات رمضان و لا حتى إنفصال الجنوب و ضياع حلايب .. أي داهية أكبر ننتظر؟ الأحوال بل الأهوال السودانية الراهنة جيفة تعافها الكلاب أيها الهندي الشريف طيب الله ثراك .. أصبح نافع كلبا عقورا لا يسلم من عضته حتى الحجرُ .. و استمرأ الأمر و خلا له الجو فلا حزبه قادر على كبح شيطانه فألغى وجود خصومه الواحد وراء الآخرو لا الشعب له قوة أو حول عليه. ليت كان كرسي لندن سيفا قطع لسانك .. اتعظ يا نافع فشارون يتمنى الموت و لا يلقاه بما جنت يداه. أقول إن نافع (عمل غير صالح) فليفعل ما شاء في حزبه المأفون و لكن أي صفة دستورية تخول له حق الربط و الحل في القضايا التنفيذية للدولة و هو مستشار كبقية الجوقة لولا أننا ضأن نقدم نوابا يفوقننا في الصفة الضأنية؟ .. نقول للبشير أمسك عليك كلبك فقد آذى بنباحه مثلما تفعل أنت الآن و فعلت قبل .. فقد ولغ في طاهر شؤوننا و نجّسها بكلامه المأفون .. و ما نافع و مؤتمركم الوطني إلا سرطان يتهدد الجسد السوداني و آن أوان بتره .. فيا شرفاء بلادي هذه الطغمة سامتنا الذل.. هذه الطغمة جرعتنا الصَّغار حتى فقدنا إحترامنا للعالم .. هذه الطغمة جرتنا نحو مهالك جمة فعلام الصمت و علام الخنوع؟ بتنا أضحوكة العالم .. كل يوم في كل أجزاء الأرض نتملطشُ ... إما الآن نثور الآن الآن أو نرضى كقطيع يسوقنا نافع و الطيب مصطفى حيث أرادا و ما عادت حتى الكتابة إلا وسيلة خجولة لا تزيد النظام إلا رسوخا و تثبيتا.