[email protected] لم يكن حامد الناظر مراسل قناة الشروق من أمارة دبى إبن عشيرة الألمدة موفقاً فى تحقيق طموحاته الشخصية وتمرير ملفات أهله من خلال مرافعة الدفاع المفضوحة والمحمولة بعبارات الغزل الفاضح فى مقام الوالى ( أيلا ) وحكومة البحر الأحمر عبر التبخيس والتقليل من شأن مذكرة نظارة الأمرار والعموديات المستقلة والمطالب المشروعة المتمثلة فى قسمة السلطة والثروة وعدالة مشروعات التنمية ... فقد كشفت نوايا إبن عشيرة الألمدة مراميه ومقاصده بالدموع المزيفة التى سالت كلماتها الغزلية على سطور الصحيفة وقد تاه به الدليل فى تحليل مستوى مشاركة الأمرار فى السلطة والتنمية بأرقام ملكت له من جهة تغريه بفاتورة السداد المشروطة بلعب الدور الباهت بعد أن فقدت السلطات من يوقف لها قطار وسائل الأعلام وكشفها للحقائق حتى بلغ بها إبتداع حجاب الصيوانات وما تخفيه من وجه الأزمة فى مناطق الأمرار والرئيس أشار بذلك فى زيارته للولاية ... وينجلى غياب المعرفة فى أدبيات مراسل قناة الشروق تفاصيل مناطق وعلاقات مكونات الأمرار قبائل ( الفاضلاب والهمداب ) بأبناء البنت قبائل ( الأتمن ) و كيفية أيلولة النظارة ليتربع الأتمن على عرشها بحكم عرف ساد طيلة عهود من الزمان وتقديراً لموقف الأخوال سارت النظارة بإسمهم ولم يفسدها أحد وإن لم تخلو محاولات من تقطعت بهم سبل صلة الرحم الحرمان من حلم الجنة ...وغابت على فطنة الكاتب معرفته بدهاليس القنب والأوليب وهو يسرد معلومات مغلوطة إستغاها من مصادر رسمية وقفت ضد مذكرة الأمرار فمبلغ ال( 300 )ة الف دولار خاص بمنطقة أرياب وخصص من قبل الشركة الفرنسية ولم يعمم على أكثر من 75 منطقة بالمحلية فهل حق المطالبة بالمبلغ يسقط وماذا يسوى المرصود للتنمية المزعومة التى أشرت لها عد لصوابك وخذ المعلومة من منبعها قبل أن تقحم نفسك فى أتون جدل لا تملك له مقارعة الحجة والمنطق .. وما تعيشه مناطق القنب والأوليب من وجود فجوة غذائية طاحنة لا تخفى على أحد الا من لا قلب له ويكفى أن يوجه المركز بعد إرتفاع الشكاوى والتقارير التى بلغت لديهم فتحت المحلية للمنظمات لإنقاذ إنسانها الذى يعيش تحت رحمة الخالق الواحد الأحد دون سواه أين أنت من ذلك الوضع وتحمل بين جوانحك مهنة بنيت على الأخلاق والأنسانية لا مدح السلطان الجائر وكسب الغنائم والفتات .. مواطنى سد أربعات هجرو الزراعة وفقدو أسباب الأستقرار بسبب قيام السد الحكومى دون بدائل مناسبة من السلطات لجبر أضرارهم وأنت تعلم منطقة أربعات توفر مياه الشرب لحاضرة الولاية والمؤانى وفى نفس الوقت تؤمن حوجة الأمن الغذائى للولاية كلها ومخزون الذهب الذى يبدأ من أرياب وينتهى عند الشقيقة جبيت المعادن شمالاً معدن كافى لتغيير حياة مناطق الأمرار وغيرهم من المكونات الأجتماعية الأخرى ... وربما أجد لك العذر إن كنت أبديت بعض النصح فى أن تشمل السلطات عنايتها بهذه المحلية دون سد المشروعات فى وجهها وما يختص بخلافات الناظر على محمود مع الوالى إيلا هو خلاف جوهرى حول قضية أساسية هى تنفيذ بنود مطالب الأمرار الولائية التى تبلغ 25 % وكونت لها لجان لكنها عصفت بها فى الهواء الطلق من قبل الوالى ...وهل البحث عن حقوق مناطق الأمرار جريمة أرتكبها الناظر أم هى بدعة لم يقم بها الأخرون ...كنت أتمنى أن تعقد مقارنة بين عهد الوالى الأسبق الوسيلة وفترة الوالىأيلا لترى المفارقة فى مشاركة السلطة التشريعية والسياسية والتنفيذية وحتى التنمية نفسها وأرينا مقارنتك والدهشة ستلجم لسانك على ما سردته من معلومات مغلوطة زودت بها من جهات سياسية غير محايدة وصادقة كمان ...وكنت أتوقع بحكم أنك من أبناء محلية عقيق ( جنوبطوكر ) الصابرة على إبتلاءات السلطات أن تكون خط الدفاع الأول لتحقيق مطالبها دون غرز أنياب السخرية والإستهزاء بالقائد / حامد محمد على وكيل البنى عامر السابق الرجل الشجاع وصاحب المواقف والمبادىء ومن ركل كل الإغراءات من أجل أهله فهو قائد لكل مهمشى الولاية يستحق أن نقدره ونحترمه لا نقلل من مقامه .. فهو يدافع عن الفقر ومرضى سرطان المرىء الذى أنتشر بصورة غير مسبوقة وسط المواطنيين وضحايا الفيضانات ونصيب المنطقة من المشروعات .. أين أنت من ذلك وإن كان نقدك مبنى على خصومات عشيرتك مع إبن بيت النظارة ( النابتاب ) وزعامة قبائل البنى عامر العريقة هذا لا يفسد للود قضية أقولها لك لا تعشم فى مكافاءات السلطات على مكاسب نظير ما أبديته من توجيه قلمك تجاه رموز الأدارات الأهلية ذات وضعية لا يمكن تخطيها وغزلك الفاضح فى مقام الوالى إيلا جاء فى الوقت الخطأ أبحث عن قضايا أخرى تتسلق عبرها مجد السلطة وبريقها ... وأنت غير كفء للحديث عن قضية ومستحقات نظارة الأمرار ولا تقحم نفسك فى تفاصيل حياتهم فالدخول فى الشبكات هين والتأمل فى الخروج...وأن عدتم عدنا.. بقلم عثمان هاشم أوهاج ملحوظة:- تعقيباً على ماورد بمقال الكاتب حامد الناظر بعدد رقم ( 1987 )الصادر يوم الخميس 7 يوليو 2011م بصحيفة السودانى والتى أمتنعت عن فرصة لتعقيبنا عملاً بحرية الراى والرأى الأخر فلا تستحق أن يقنيها من يبحث عن المداومة والقراءة فالصحف الحره والمستقلة على قفا من يشيل رغماً من عدم منحى حق التعقيب كحق عرفى فى بلاط صاحبة الجلالة إلا أن السودانى كالعادة تتعامل بخيار الكيل بميكيالين وفاقدة للمهنية والنزاهة .