حركة/جيش التحريروالعدالة ترفض ما اقدم عليه المؤتمر الوطني من تعيين الحاج آدم يوسف نائباً للرئيس في خطوة تعكس الاستخفاف بعقول الجميع واختزال حل قضية دارفور في المناصب الديكورية عبر ديكورات او ديناصورات او كرزايات ...الخ لتجميل وجه العصبة الحاكمة . فالطريقة التي جاءت بالحاج آدم بعد أن كان من الد الاعداء الي حضن المؤتمر الوطني لهو صفقة باينة المعالم ومكتملة الاركان بين الاطراف ليكون كبش الفداء شعب دارفور وقضيته العادلة كما كانت الصفقة في عيد الفداء. وهذا يؤكد ما ذهبنا اليه دائما ان مشاكل السودان لا يمكن أن تحل في ظل هذه الحكومة التي لا تملك الارادة والرغبة السياسية الحقيقية في أن يكون السلام والوئام واقعاً معاشاً .فهي تتعامل مع اوضاع السودان المزرية بسياسة رزق اليوم ، حتي اصبح الوطن كله معرض للانهياروالوقوع في الهاوية / فبعد أن فصل جزئا عزيزا من الوطن في سابقة هي الاولي هاهي تواصل نفس السياسات في اجزاء واسعة بدءاً من دارفور والشرق وجنوب كردفان والآن النيل الازرق فضلا عن الشرق واقصي الشمال والوسط .فالعقلية والكيفية التي تدار بها الدولة هي اس البلاء . كما صفقة الحاج يوسف كانت صفقة المؤتمر الوطني مع السيسي والذي رغب في السلطة والجاه والمال عبر بوابة الحركات المسلحة و ازمة دارفورفي ابشع صورة من صور الانتهازية . ان حركة/جيش التحريروالعدالة كانت محقة في سحبها للتفويض من السيسي بعد أن بدأت خطوط المؤامرة تتضح من خلال وثيقة الدوحة والتي اوضحنا فيها رأينا من قبل ، وبعد أن رأينا هرولة الانتهازيون الي الخرطوم للظفر بمغانم لهم علي حساب اهلنا في دارفوروالنازحين واللاجئين . ان استراجية المؤتمر الوطني – السلام من الداخل قد اكتملت حلقاتها بدخول الشخصين الي حظيرتها ليكونا اداتين من ادوات التنفيذ ويتضح ذلك بوضوح من خلال ترحيب المهرولون بتعيين نائب الرئيس وتصريح الاخير بأنه ليس لديه خلافات مع التحريروالعدالة ( الحكومية) فهما وجهان لعملة واحدة وليس بمقدورهما فعل شئ سوي تنفيذ ما يؤمران بهما . ان حركة/جيش التحريروالعدالة ترفض وبشدة مثل هذه المسرحيات والتكتيكات الحكومية لحل قضايا كبيرة ومعقدة كقضية السودان في دارفور، وتجدد الدعوة لكل قوي المقاومة والهامش السوداني ومنظمات المجتمع المدني والاهلي والقوي السياسية الوطنية للاصطفاف سويةً من اجل مستقبل افضل خالي من المؤتمر الوطني وما دار في فلكه . عبالله مرسال امين الاعلام والناطق الرسمي 15/09/2011 [email protected]