دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل اثنين من سائقيه وإصابة ثلاثة من موظفيه في السودان    انجاز حققته السباحة السودانية فى البطولة الافريقية للكبار فى انغولا – صور    والي الخرطوم يصدر أمر طواريء رقم (2) بتكوين الخلية الامنية    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    شاهد بالفيديو.. في مشهد خطف القلوب.. سيارة المواصلات الشهيرة في أم درمان (مريم الشجاعة) تباشر عملها وسط زفة كبيرة واحتفالات من المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    تحديد زمان ومكان مباراتي صقور الجديان في تصفيات كاس العالم    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    شهود عيان يؤكدون عبور مئات السيارات للعاصمة أنجمينا قادمة من الكاميرون ومتجهة نحو غرب دارفور – فيديو    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الظعمطة والتمعيط والتوحد بدلاً عن الوحدة والإتحاد والتوحيد
نشر في الراكوبة يوم 29 - 09 - 2011

الظعمطة والتمعيط والتوحدبدلاً عن الوحدة والإتحاد والتوحيد
عباس خضر
[email protected]
كُلوها مستورة:
يوضع الضلع عادة في منتصف الصينية في المناسبات وتمتد إليه الأيادي من جميع الإتجاهات وكل أصابع يد تمعط ما يليها وما شاءت وًأخيراً يتبقى العظم مظعمط في منتصف الصحن تنظر إليه الأعين بحسرة وحسد.
أيضاً رأس النيفة يحتوي عل مطايب جمة من اللحمة ويتبقى المخ واللسان في الداخل بعد النتش والخمش والكد والتمعيط والظعمطة ويسيل العرق في الخد.
(الظعمطة والتمعيط) في المثالين هي كلفتة تصعيدية لفوائد حسية صحية لكن غالباً ما تكون النتيجة هي الكلفتة البائنة للعيان في الصيوان كنتيجة وبعد إنجلاء معركة صراع في الميدان.ظعمط يظعمط ظعمةً ومعط يمعط تمعيطاً.
وهذين الفعلين رغم شناعتهما المحببة للكثيرين لهما معاني قريبة أو شبيهة من البهدلة والبشتنة لكنهما أكثرنظافة وكرامة من الفعل الظريف الخسيس الفظيع والشنيع (الدهنسة) دهنس يدهنس دهنسةً.وهو فعل قريب أو مشابه للتملق والمداهنة والتزلف والإنكسار.
ويهمنا هاهنا الفعلين الأولين الظعمطة والتمعيط وذكرنا الفعل الشنيع الآخر الدهنسة للمقاربة والمفارقات العربية الإسلامية التي حدثت ولأنها أي الدهنسة قد تنعكس وتقود في أحيان كثيرة وتأتي بنتائج شبيهة للفعلين الأولين.
وفي الحقيقة ذكرناهم الثلاثة كضرب مثل لما جرى ويجري وما زال يجري وسيجري إن لم تتغيرالأفكار الكلية والفهم العام للإسلام.
أو ما حدث ويحدث وسيحدث للإسلام من تمزق وما حدث وسيحدث من الإسلام السياسي للإسلام والمسلمين من تدهور وإنكماش وإنزواء وتوحش وتضعضع وإنطواء .وها نحن نرى الأمم تتداعى على دياروتزدري المسلمين والإستهانة بهم والسبب شعارات عنترية عشوائية جوفاء لا تسمن شعباً ولا تقيم أوداً ولا تغني من جوعٍ ولا تعلي شأناً للدين ولا ترفع من شأن المسلمين إن لم تحط وهم مازالوا ينبطحون وفي غيهم يعمهون. لذلك وحتى لانكون كالحمير التى حملت والتي مازالت تحمل الأسفارأو كإبل الرحيل شايلة القا وعطشانة نعمل شوية سياحة تاريخية إسلامية ونقارن الفكر الذي تردى بعد الخلافة الراشدة وبعض الرئاسات الحكيمة والتردي للفهم الكلي العام للإسلام والذي جعل الدول الإسلامية مفككة ومنذ ذلكم التاريح.
قسم فقهاء السلفية التوحيد إلى:
توحيد علمي اعتقادي:توحيد أسمائه وصفاته، وهو اثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له الرسول محمد في الاحاديث التي يعتبرها السلفية صحيحة، من غير تمثيل أو تكييف ونفي ما نفاه عن نفسه من غير تعطيل أو تحريف.
توحيد إرداي طلبي: توحيد الألوهية. والوحدانية: تنفي الكثرة عن الله في الذّات والصّفات والأفعال، أي لا توجد ذات مثل ذاته، ولا صفات مثل صفاته، ولا أفعال مثل أفعاله. وأيضا فذات الله ليس مكونة من أجزاء مركبة، وكذا صفاته.
وقد وضع رجال الدين السلفيين شروط التوحيد أو كما تسمى شروط لا إله إلا الله، وجمعها حافظ بن أحمد حكمي، في منظومة \"سلم الوصول\" بقوله:
وبشروط سبعة قد قيدت ....وفي نصوص الشرع حقا وردت
إذ أنه لم ينتفع قائلها ......بالنطق إلا حيث يستكملها
العلم واليقين والقبول .....والإنقياد فأدر ما أقول
والصدق والإخلاص والمحبة .... وفقك الله لما أحبه
وبحسب الدكتور عائض القرني فهذه الشروط بالتفصيل هي:
العلم المنافي للجهل: أن تعلم أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده؟
اليقين: وهو أن تتيقن بقلبك وعقلك، وتعتقد اعتقاداً، جازماً بهذااليقين.
القبول: فالبعض يعلم ويتيقن، لكن لا يقبل بلا إله إلا الله.
الانقياد: وهو اتباع الرسول محمد في كل نواحي الحياة، سواءً السلوك، الأدب، الأخلاق والمعاملات.
الإخلاص: فليست رياءً. لذا وجب أن يكون العمل خالصاً له.
الصدق
المحبة: وهي الاندفاع إلى الدين بمحبة، من غير كسل وتململ.
ومعنى التعريف أن العقيدة الإسلامية لا يقبل فيها إلا اليقين، أما الشك فغير مقبول مطلقا. وقد قسم شيوخ السلفية التوحيد تقسيما بسيطا لسهولة الفهم فقط (وإنما التوحيد في أساس فهمه ومعناه لا يجزأ) إلى ثلاثة أقسام رئيسية - وهو مما يعترض عليه الأشاعرة- هي:
توحيد الربوبية: ويقصد بتوحيد الربوبية إفراد الله بأفعاله، وبعبارة أخرى أن يعتقد المسلم تفرد الله بالخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة، والملك، والتدبير، وسائر ما يختص به من أفعال، وقد كان هذا النوع من التوحيد واضحا بيناً حتى لدى قريش قبل الإسلام.
توحيد الألوهية: معنى توحيد الألوهية هو الاعتقاد الجازم بأن الله هو الإله الحق، ولا إله غيره، وإفراده بالعبادة. والإله هو المألوه، أي المعبود، وتعرف العبادة لغةً بأنها الانقياد والتذلل والخضوع. فلا يتحقق توحيد الألوهية إلا بإخلاص المسلم العبادة لربه وحده في باطنها وظاهرها، بحيث لا يكون شيء منها لغيره. ويقول ابن تيمية في توحيد الألوهية: \"و هذا التوحيد هو الفارق بين الموحدين والمشركين, وعليه يقع الجزاء والثواب في الأولى والآخرة, فمن لم يأت به كان من المشركين\" وبهذا فإن توحيد الألوهية يستلزم تطبيق توحيد الألوهية التوجة الله وحده بجميع أنواع العبادة وأشكالها، ومنها الأمور التالية:
إخلاص المحبة لله، فلا يتخذ العبد من دون الله ندا يحبه كما يحب الله.
إفراد الله في الدعاء والتوكل والرجاء فيما لا يقدر عليه إلا الله.
إفراد الله بالخوف منه، فلا يعتقد المؤمن أن بعض المخلوقات تضره بمشيئتها وقدرتها فيخاف منها فإن ذلك شرك بالله.
إفراد الله بجميع أنواع العبادات البدنية مثل الصلاة والسجود والصوم، وجميع العبادات القولية مثل النذر والاستغفار.
توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه، أو وَصَفَه به رسوله محمد من الأسماء الحسنى والصفات وإمرارها. وفي صياغة أخرى: اعتقاد انفراد الله بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة، وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله محمد من الأسماء والصفات، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة.
الضيف الإيراني الشيعي أحمدي نجاد قال دايرسلام عام ووحدة مع السودان السني على مبدأ التوحيد كدولتين توحيديتين وهذاهو مربط الفرس وده الكلام الذي دخل الحوش الإسلامي وكان قد خرج كما قلنا منذ الخلافة والرئاسات الحكيمة الراشدة والتي توسعت بسببها الرقعة الإسلامية وأنتشر الدين الإسلامي .
وأسباب ذلك واضحة في السياحة التاريخية العامة للإمبراطوريات الإسلامية القويةعندما كانت الحكومات عادلة ولم يمس دين لأحد آخر ولم يمسس الحريات ضروالجيش يحمي الحدود والثغور والعسس يحمي أمن المواطن وينزل الحكام ويأكلوا مثل ما يأكل الشعب لقمة وعصيدة أو لحمة أو أم تكشوأم قراصة، فالناس سواسية والمسلم كان أكثرهم تواضعاً ويحب الخيرولا يمش في الأرض مرحا.
*التكفير و الصياح و الجعجعة سلاح الضعيف ، و ليست هذه الصفحة للضعفاء بل لحقائق و براهين تستحق منك وقفة لتأملها و إدراك أبعادها
* نحن نطالب المسلمين بالوحدة ، و نسعى لها لكن الوحدة تكون على كتاب الله و سنة رسوله ، لا على حساب كتاب الله و سنة رسوله.
هل بدأت الظعمطة للمسلمين منذ بدء نشوء الفرق حتى وصل عددها اليوم بالإسلام السياسي والفرق الإنقاذية التي ظهرت أخيراً فصارت تقريباً 73 فرقة كل منها تعتقد أنها هي الفرقة الناجية وتدعي بأنها سوف تنجي شعوبها من جهنم ولظى !؟ فتدخله في جحيم حروباتها هنا وهناك فلا يلم لا في دنيا ولا في آخرة.؟
نشأة الشيعة محمد باقرالصدر
نشوء اتجاهين رئيسين في حياة النبي ( ص )
إننا إذا تتبعنا المرحلة الاولى من حياة الامة الاسلامية ، في عصر النبي ( صلى الله عليه وآله ) نجد أن اتجاهين رئيسين ومختلفين قد رافقا نشوء الامة وبداية التجربة الاسلامية منذ السنوات الاولى وكانا يعيشان معا داخل إطار الامة الوليدة التي أنشأها الرسول القائد ( صلى الله عليه وآله ) .
الاتجاهين الرئسين اللذين رافقا نشوء الامة الاسلامية
في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) منذ البدء هما :
أولا : الاتجاه الذي يؤمن بالتعبد بالدين وتحكيمه والتسليم المطلق للنص الديني في كل جوانب الحياة.
وثانيا : الاتجاه الذي لا يرى أن بالدين يتطلب منه التعبد إلا في نطاق خاص من العبادات والغيبيات ، ويؤمن بإمكانية الاجتهاد وجواز التصرف على أساسه بالتغيير والتعديل في النص الديني وفقا للمصالح في غير ذلك النطاق من مجالات الحياة
وقد ادى هذا الاختلاف بين الاتجاهين إلى انقسام عقائدي عقيب وفاة الرسول مباشرة ، شطر الامة الاسلامية الى شطرين ، قدر لاحدهما أن يحكم فاستطاع أن يمتد ويستوعب أكثرية المسلمين ، بينما أقصي الشطر الاخر عن الحكم ، وقدر له أن يمارس وجوده ، كأقلية معارضة ، ضمن الاطار الاسلامي العام ، وكانت هذه الاقلية هي ( الشيعة ) .
وبالرغم من أن الصحابة ، بوصفهم الطليعة المؤمنة والمستنيرة ، كانوا أفضل وأصلح بذرة لنشوء أمة رسالية ، حتى أن تاريخ الانسان لم يشهد جيلا عقائديا أروع وأنبل وأطهر من الجيل الذي أنشأه الرسول القائد (ص) . وبالرغم من ذلك نجد من الضروري التسليم بوجود اتجاه واسع ، منذ كان النبي حيا ، يميل إلى تقديم الاجتهاد في تقدير المصلحة ، واستتناجها من الظروف ، على التعبد بحرفية النص الديني ، وقد تحمل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) المرارة في كثير من الحالات بسبب هذا الاتجاه حتى وهو على فراش الموت في ساعاته الاخيرة على ما يأتي ، كما كان هناك اتجاه آخر يؤمن بتحكيم الدين والتسليم له والتعبد بكل نصوصه في جميع جوانب الحياة .
وقد يكون من عوامل انتشار الاتجاه الاجتهادي في صفوف المسلمين انه يتفق مع ميل الانسان بطبيعته الى التصرف وفقا لمصلحة يدركها وبقدرها ، بدلا عن التصرف وفقا لقرار لا يفهم مغزاه .
وقد قدر لهذا الاتجاه ممثلون جريئون من كبار الصحابة من قبيل عمر بن الخطاب الذي ناقش الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، واجتهد في مواضع عديدة ، خلافا للنص ايمانا منه بجواز ذلك ما دام يرى أنه لم يخطي المصلحة في اجتهاده .ومن الأمثلة الواضحة:
ثلاث كن على عهد رسول الله ، وأنا أنهى عنهن ، وأحرمهن ، وأعاقب عليهن ، متعة النساء ومتعة الحج ، وحي على خير العمل في الآذان. وبهذا الصدد يمكننا ان نلاحظ ، موقفه من صلح الحديبية واحتجاجه على هذا الصلح ) ، وموقفه من الاذان وتصرفه فيه باسقاط ( حي على خير العمل ) وموقفه من النبي حين شرع متعة الحج الى غير ذلك من مواقفه
الاجتهادية.
وقد انعكس كلا الاتجاهين في مجلس الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في آخر يوم من أيام حياته فقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده . فقال عمر : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول ، قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي قال لهم : قوموا. وهذه الواقعة وحدها كافية للتدليل على عمق الاتجاهين ، ومدى التناقض والصراع بينهما . ويمكن أن نضيف إليها - لتصوير عمق الاتجاه الاجتهادي وروسوخه - ما حصل من نزاع وخلاف بين الصحابة حول تأمير اسامة ابن زيد على الجيش بالرغم من النص النبوي الصريح على ذلك ، حتى خرج الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وهو مريض - فخطب الناس وقال :
( يا أيها الناس من مقالة بلغتني عن بعضكم في تأمير اسامة ، ولئن طعنتم في تأميري اسامة لقد طعنتهم في تأمير أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقا بالامارة ، وإن ابنه لخليق بها ). وهذان الاتجاهان اللذان بدا الصراع بينهما في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قد انعكسا على موقف المسلمين من إطروحة زعامة الامام للدعوة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . فالممثلون للاتجاه التعبدي وجدوا في النص النبوي على هذه الاطروحة سببا بقبولها ، دون توقف أو تعديل . وأما الاتجاه الاجتهادي فقد رأى أنه بامكانه أن يتحرر من الصيغة المطروحة من قبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا ادى اجتهاده الى صيغة اخرى أكثر انسجاما - في تصوره - مع الظروف . وهكذا ترى أن الشيعة ولدوا منذ وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) مباشرة متمثلين في المسلمين الذين خضعوا عمليا لاطروحة زعامة الامام وقيادته التي فرض النبي الابتداء بتنفيذها من حين وفاته مباشرة ، وقد تجسد الاتجاه الشيعي ، منذ اللحظة الاولى في إنكار ما اتجهت إليه السقيفة من تجميد لاطروحة زعامة الامام علي ، واسناد السلطة الى غيره.
أنواع الوحدة في القرآن:
نقدم للكلام عن الأمة الاسلامية الواحدة بالاشارة الى أن القرآن الكريم يقر ثلاثة أنواع من الوحدة هي:
1 وحدة البشر:
(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم).
والهدف من هذه الآية الكريمة توجيه الاختلافات القبلية والقومية بالاتجاه السليم;
فلا ينبغي أن يكون التمايز القومي والقبلي وسيلة للتفاخر والمباهاة والتعالي والتسلّط وسيادة قبيلة على أخرى، أو قوم على قوم.
فالهدف - على حسب تعبير أحد المفسّرين - هو: لتعارفوا لا لتناكروا، ولا لينفي بعضكم سجايا البعض الآخر وإنسانيته وحقوقه. فالهدف هو (التعارف)
2 وحدة الأديان التوحيدية:
في ندوة الأديان التوحيدة إسلام، مسيحية ويهودية في الناصرة اظهرت الاختلافات والنقاط المشتركة بينهم بتأكيد قوة القيم الأخلاقية المشتركة بين ألاديان الثلاثة التوحيدية، وهي العدالة، والتفاهم، والرحمة، والتواضع، والتسامح، والتضامن، والتشارك، والحوار ونبذ العنف، التي ينبغي أن تجمع لا أن تفرق، وأن تساهم في التضامن الأخلاقي لا في المواجهة بين الحضارات, معبرين عن اقتناعهم الراسخ بأن كل أشكال اللاتسامح والترهيب والقهر والتمييز والعنف تتعارض مع الرسالة الجوهرية لأدياننا وهي إشاعة الحب والسلام.
وأكد المؤتمرون بأن التنوع الثقافي يمثل ثروة للإنسانية وإن هذا التنوع الثقافي والديني هو أساس السلام والمستديم ودعوا بكل قوة إلى الحوار الموسع بين كل القناعات والمعتقدات من أجل الدعوة المتكررة إلى قيمها العميقة في سبيل وضع حد للاتسامح والعنف وإقامة منظومة قيم كونية مؤسسة على العدالة والتضامن الأخلاقي والفكري للإنسانية، حتى نخلف للأجيال المقبلة عالما تحركه دينامية السلام.
3 وحدة الامة الإسلامية:
النمط الثالث هو وحدة الامة الإسلامية ، يقول تعالى: (إنّ هذه أمّتكم أمة واحدة
يجب أن يلتفوا حول محور واحد ويتمسّكوا بحبل واحد هو \"حبل اللّه\" ، وقد وردت آراء عديدة في تفسير المقصود منه كالقول بأنه القرآن أو الدين، أو الإسلام، أو الأحكام.
لقد اهتم القرآن كثيراً بالوحدة الإسلامية،
و الأصل العام المشترك هو الاشتراك في العقيدة، إذ أن للوحدة الإسلامية أساسين; الاول عقيدي والثاني عملي .
إختلا ف المذاهب
لماذا هذه المذاهب الأربعة !؟
مسائل خلافية إختلف وحار فيها أهل السنة
الشيخ علي آل محسن
لقد اختلف أهل السنة إلى مذاهب كثيرة في الفروع والأصول ، كمذهب سفيان بن عيينة بمكة ، ومذهب مالك بن أنس بالمدينة ، ومذهب أبي حنيفة وسفيان الثوري بالكوفة ، ومذهب الأوزاعي بالشام ، ومذهب الشافعي والليث بن سعد بمصر ، ومذهب إسحاق بن راهويه بنيسابور ، ومذهب أحمد بن حنبل وأبي ثور ببغداد . . . وغيرها .
إلا أن أكثر تلك المذاهب انقرض بين الناس ، وظلت آراء أصحابها مدونة في بطون الكتب عند أهل السنة ، وبقيت من تلك المذاهب : الأربعة المعروفة ، وهي مذهب أبي حنيفة النعمان ، ومذهب مالك بن أنس ، ومذهب محمد بن إدريس الشافعي ، ومذهب أحمد بن حنبل .
انواع التوحد
يظهر التوحد بوضوح في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويعرف بأنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية، والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي والإبداعي وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر على الطرق التي يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ ولا يزال البحث في مجال التوحد محدودا في عالمنا العربي باستثناء عدد قليل جدا من الدراسات المنظمة.
د.باسم الغبان
أن التوحد هو \" اضطراب ذو نطاق واسع ويشتمل على أنواع متعددة .
ويستخدم في وصفه مصطلحان مترادفان هما :
(1) اضطراب طيف التوحد
(2) والاضطرابات النمائية الشاملة الذي يندرج تحته عدة أنواع من التوحد .
وهناك خمسة أنواع محددة من الاضطرابات النمائية الشاملة وهي : -
1- اضطراب التوحد
2- متلازمة أسبرجر
3- متلازمة ريت
4- اضطراب الانتكاس الطفولي
5- الاضطراب النمائي الشامل الغير محدد ة
(إن حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)
مباشرة بعد الخلافة الراشدة إن سارت أمور الحاكمين كما يقولونها تماماً قبل الحكم وألتزموا بنهج القرآن الحكيم إن حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل لما وصلنا لما وصلنا إليه من تفكك وتدهور وضمور. فكان النهج الإقصائي واضحاً والتكالب على الحكم سائداً والدهنسة وتقريب ذوي المشارب والمحاسيب والأقارب مستفحلاً لأن التفكير آني ومجرد مكاسب قبلية ومذهبية وتكالبية وقضم أكبر كتلة والمكاوشة والفخامة والرياش ويسعرالحكم ويتلبش لهذا تجاذب المتعاركين والمستفيدين والمتظلمين وكثرت المذاهب وكل يأخذ من القرآن والسنة والفهم العام للإسلام ويسمي مذهبه عليه على أنه الأكثرقرباً والأكبر نجاةً والأبعد من النار وبدأ تمعيط وظعمطة لحمة الإسلام والكل يختارويمعط وينأى والغريب إن كل هذه الأفكار والمذاهب طيبة وعظيمة لاغرو فهي من ضلع ورأس الإسلام وبيت كلاويه لكن العيب في الحكم والنفس الأمارة وحب التملك والتسلط فتحدث المجازر والتفرقة وتكثر المسميات في ديار المسلمين وينكفي كل على مايريد ويعتقد، فما أكثر المسميات وأقل المردود.تملك الأمويون فأبعدوا الآخرين وتملك العباسيون فأبعدوا الآخرين وتملك العثمانيون فأبعدوا الآخرين بل أذاقوا بعضهم بعضاً الأمرين. لذلك فقد كانت دائما بذور التمرد والعصيان والحرب موجودة في كل تاريخهم ومستعرة.
وإني أرى تحت الرماد وميض نار وأخشى أن يكون لها ضرام
مصر مبارك كانت تعادي إيران ربما لأن السعودية السنية الوهابية تعاديها كذلك، لكن المحير والغريب هنا ليس لأنها شيعية فحسب لكن لأنهما لايريدان لها التطور وإمتلاك القوة النووية فأمريكا تحجمهم من هذه الناحية لمصلحة إسرائيل طبعاً فكان الخوف من بلد مسلم شيعي أكبر من الصهيونية .فاليهودية دين توحيدي كذلك كالنصارى.
إن أردنا الوحدة على أساس التوحيد فالنترك الظعمطة والتمعيط من جسد الإسلام ننسى شيعة وسنة ونترك التفرقة بالدين والمذاهب المختلفة والطرائق والطوائف والتحزب الديني والإسلام السياسي ونترك الرافضية والتكفيرية والقاعدية والرأسية والتجاذبية الفاضية والتنوعية الإسمية والتمعيط والتخصيص والتقسيمية والظعمطية من ضلع وفخذ ورأس الإسلام نعود للكل ونرجع للأصل للراس والساس للمخ واللسان وللضلع الكامل بعظمه الإسلامي الأساسي ونتجه بعد ذلك لنتحد وللتوحيد والتوحد العضوي والوحدة الكاملة في القوانين من كلام الخالق الباري اللطيف الخبير العادل الحكم العدل:
(إن حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لاتعدلوا ،أعدلوا هو أقرب للتقوى).
هكذا تتوحد البلاد الإسلامية أنظروا تركيا وماليزيا.لكن باقي الدول تعيش مرض التوحد أنظروا السودان وسوريا .
إذا فعلنا لما تفرقنا شزر مزر وكان سيموت المتنطعين والمخالفين والمتكبرين والمتعصبين والمعصلجين وأصحاب الغرض ولن تتمزق الأمة السودانية مرةأخرى ولن ينفصل جزء آخر بل ستتوحد كل الأمة الإسلامية وليس مجلس التعاون الإقتصادي الخليجي.وسوف نكون بعد ذلك أمة إسلامية واحدة ذات هدف ورسالة واحدة راقية وحتى ذاك الحين لا نريد ولانتحتاج وليس مفيداً أن يتحد كل إثنين أوثلاثة ضماهم غرام. كلوها مستورة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.