[email protected] كل يوم تشرق شمش الله على السودان تتسع دائره التشظى والفرقه بين ابناء الوطن وتتسارع وتيره الحرب ، ويزداد البون اتساعاً بين الحكومه واحزاب المعارضهِ ،وفى ظل المحن التى تعيشها الحكومه ، تسمع لاحد سدنه النظام وهو يزمجر بتصريح يزيد الشقه بين الفرقاء على طريقه نافع ، التى الفها شعب السودان وادمن الامتعاض من مثلها ِِواركان النظام يجوبون انحاء السوان يبشرون بان لا تفاوض مع الذين حملوا السلاح ،والرئيس يقول عن مالك عقار ياباها مملحه ياكلها يابسه وانهم قد اغلقوا باب التفاوض بالضبه وان لا تراجع للوراء والتفات للمخذلين ،تلك يا سادتى عينات من التصريحات صدر جلها من رئيس النظام ، واخريين يحومون حول الحمى الرئاسى ،والمراقب لها يرى بئس التقدير لاطلاق هكذا تصريحات ، فى ظل البلاوى والمشاكل التى تعيشها البلاد والعباد من غلاء طاحن ...وتوقف الانتاج فى مناطق الزراعه فى جنوب كردفان والنيل الازرق، بسبب الحرب التى اشتعل فتيلها هناك ، ان القوم هؤلاء تملكهم الجنون وصاروا يتلذذون بالمشاكل التى تجلب للشعب الشقاء والموت والمرض والجهل ، والحاله التى تملكتهم هذه تدل على فهوم الدكتاتوريه فى كل زمان ومكان ، ان عفريت العظمه والكبرياء الزائف يحتال عليهم كلما راى احدهم جمع من الجماهيره المحشوده ليزيل الهم والغم عن نفسه ، فيحكى انتفاخاً صوله الاسد ،والطغاه تتهاوى عروشهم تباعاً بفعل الثورات العربيه المباركه فامثالهم ام فى غياهب السجون فى انتظار محاكم الشعب ،كالطاغيه مبارك فى مصر ،او هائماص على وجهه لم يجد فى ارض الله الواسعه من يؤوييه كملك ملوك افريقيا ، انها اراده الجماهير عندما تثور لكبريائها تحول قصور الدكتاتور لمتحف تاريخى يحكى للاجيال سوء المنقلب وهوان المصير ، والسودان بفعل السياسات الرعناء موعود بالحاله التى نراها الان فى كثير من الدول العربيه ،ان تتدارك الحال المازوم هذا واصلاحه لايتم الابتنازل المؤتمر الوطنى عن حاله الهياج الكذوب التى تعتريه والمصير المحتوم هو تقطيع ما تبقى من اوصال السودان ، وان كان قلبهم على هذا الوطن كما يدعون فاليحذموا متاعهم ليبقى الوطن.