[email protected] قصص نهاية ثلاثة زعماء عرب خلال اقل من عام تبدو دراماتيكية في كل الأحوال بداية من هروب بن علي .. نسبة إلى بن علي هرب.... أو قرار محمد حسني مبارك التخلي عن السلطة .. نسبة إلى قرر الرئيس محمد حسني مبارك التخلي عن السلطة .. أو النهاية الطبيعية لمعمر القذافي مقتولا مهانا على شاشات التلفزة العربية والعالمية . في لحظة يجب أن يقف عندها الجميع وخاصة أولي الأمر لان شهوة الحكم من المستحيل التغلب عليها إلا من رحم ربي . إن نهاية القذافي وال بيته يجب إن تمثل رادعا حقيقيا لكثير من الحكام أو المتسلطين سواء كانوا إسلاميين أو علمانيين أو جمهوريين أو ملكيين أو أميريين أو أو .؟ والسؤال الذي يجب أن نجد له الإجابة اليوم قبل الغد ماذا يفكر كل من بشار حافظ الأسد ؟ وعلي عبد الله صالح ؟ وهم يرون القذافي مجندلا ومبارك محاكماَ وبن علي هاربا . أو أن الأسد ليس القذافي كما قال مبارك انه ليس بن علي وقال صالح انه ليس مثل الجميع . يبدو أن تسارع الأحداث تعطي مؤشر واضح على تغيرات سريعة لا تعطي احد مجرد التفكير فقد أصبحت الأمور واضحة والحقيقة جلية في أن منظومة \" سايكس بيكو\" إلى زوال وان منظومة جديدة تتشكل تحت إدارة أمريكية وغربية . ولعله من الواضح أن قتل القذافي جاء بعد التأسيس لمرحلة ما بعد القذافي وتامين النفط الليبي وان الآن يجري التأسيس لمرحلة ما بعد الأسد وتامين الحدود السورية الإسرائيلية ودعم الاستقرار الأمني في لبنان . بعد ذلك بقليل سنرى النهاية الحتمية للأسد على شاشات الفضائيات العربية والعالمية فالأسد من المنظومة القديمة التي يجب أن تتغير ليس لأنه وطني أو مقاوم بل لان صلاحيته للحكم قد انتهت بثورة الشعب السوري المظلوم على يديه . وعلي عبد الله صالح الذي نجا من المصير المحتوم بأعجوبة قد لا تتكرر خلال الفترة القليلة القادمة .