خال الرئيس.. لا يهمه أحد..!! عثمان شبونة [email protected] * في صحيفة \"الإنتباهة\" التي يملكها الطيب مصطفى \"خال الرئيس\" يظل أفضل قسم منتج بالنسبة للرجل هو \"قسم الإشاعة\".. فمن أجل تفعيله يمكن أن يجلس أي شخص من منحرفي المكان يفكر فقط في خبر يرضي غرور هذا \"العبيط\".. فإن لم يوجد ما يثير استماتوا في \"تصنيع الإثارة\" لغرض واحد ينصب لصالح بقاء \"البيت الفاسد\" صامداً.. ولكن إلى متى..؟! * هل تذكرون إبنة القذافي وهي تشير إلى بيت أبيها \"الصامد\" في بدايات الثورة الليبية؟! النص: لو أن ذلك \"الكديس\" الذي كان يتطفل علينا في مكاتب \"الإنتباهة\" قرأ النبأ المرجف المرسوم بلا عناية، لمات من الضحك على هذا الأفاك \"خال الرئيس\".. فجميعنا طالع في صحيفته خبراً يزعم لجوء الهارب سيف الإسلام القذافي إلى أحضان حركة العدل والمساواة السودانية، دون أن ينتبه المدعو الطيب إلى \"الأرواح\" التي يمكن أن تدفع ثمن كذبته \"الهايفة\" ليعيش هو.. تماماً مثلما كان يحلم المهووس الهالك \"يوسف شاكير\" لسان حال القذافي في التلفزيون الليبي...! وفي الذاكرة ما فعلته وزارة خارجية \"على كرتي\" حينما قالت بوجود مرتزقة \"سودانيون\" من حركة العدل والمساواة يقاتلون مع القذافي، وسط دهشة المشفقين على ذويهم في ليبيا..! ثم إن حركة خليل (العدل والمساواة) التي نعول على مشاركتها في تركيب \"الخازوق\" للطيب مصطفى، ليست غبية عن مصادر \"رزقها\" الأخرى، جنوباً وشمالاً.. فلا حاجة لها في \"سيف أعزل\"..!! * إذن الغرض المكشوف من الإشاعة ظاهر للأذكياء والأغبياء معاً، وهو محاولة \"دق مسمار\" على جسد حركة يطمح الكثيرون إلى مشاركتها في صناعة مستقبل البلاد مع البقية، وذلك بعد زوال كابوس المؤتمر الوطني أو \"حزب المنافقين\".. هذا مع الإشارة إلى أن احزاب المعارضة \"الخرطومية\" المهزوزة ليست مأمونة تماماً في صناعة التغيير، إلاّ إذا \"كربت بطنها\" وامتنعت عن الهرولة باتجاه \"معقل الفساد\" أي الطغاة الذين يحكموننا الآن، بينما تمثل حركة العدل والمساواة رقماً صحيحاً في طاولة التغيير..! * سبحان الله... تريد الحكومة دائماً تمرير \"إشاعاتها الغبية\" عبر منبر الطيب مصطفى.. ويعود المكر عليها بالخزي والكراهية والسخرية على أدنى الفروض، مثلما عاد على القذافي وعلي ومبارك وصالح وبشار..!! * ثم.. أليس هو سيف الإسلام المطلوب للعدالة؟ فكم مطلوب بينكم أيها \"اللئيم الأشر\"؟! أعوذ بالله.