[email protected] تحالف البعثين والاخوان آخر الحديث كان بين الأخ محمد بشارة يحيي(ديسكو) وحامد حجر كان عندما طلب الأخير(حامد حجر)مبلغا من المال مقابل انضمامه لحركة العدل والمساواة والمشاركة في الخطوة التصحيحية وحيث كان أول المباركين والمهنئين للأخ/محمد بحر علي حمدين ورفيقه محمد ديسكو. في هذا الطلب لم يرفض ديسكو إرسال المبلغ خاصة وقد أرسل لحامد حجر من قبل كل المبالغ التي تعلل بحاجته الماسة إليها هو ورفاقه الذين معه في دول الغرب الإفريقي (ساحل العاج) حيث تقطعت بهم السبل في رحلة العودة من الارتزاق في بلاد الاضطراب السياسي المتأججة بالحروب آنئذ ...!!! (كل وثائق التحويلات موجودة). المقدمة أعلاها ردا علي المقال الذي كتبه حامد حجر علي الصفحات الاسفيرية جاعلا من نفسه بطلا من كرتون وباحث عن الشهرة ومستجديا للولاء في ديار خليل إبراهيم وسدنته الخربة... مدعيا ومنافقا وملونا للحقائق كما ترضي أولياء نعمته بايعي الذمم والمتاجرون بدموع النساء والأطفال والشيوخ والثكلى الذين هم الآن في مخيمات النزوح واللجوء ....بالله عليك يا حامد سل أولياءك من منهم طلب من ابنه أو ابنته أو زوجته بأن تزور اللاجئين أوالنازحيين ولو ليلة واحدة وهم الذين اكتووا بنيران الحرب وويلاتها...الكل يعلم حين كانت الدوحة مرتعا ونادي لعوائلهم وزوجاتهم وبناتهم وأزواج بناتهم وأخواتهم وجميعهم ليسوا أعضاء في الحركة.. حين كانوا يدوسون علي جثث الشهداء والجرحى والمعاقين (بسبب الحرب) بفعلتهم المقززة هذه...والمئات من الجرحى والمرضي والشيوخ من أعضاء الحركة في اشد الحاجة لمثل هذه الفرصة لاغتنامها بغرض العلاج والفحص الطبي الممهد من كرم الضيافة القطرية.. الكل يعلم كم كان حاجة اسر الشهداء والجرحى والمرضي والطلاب من أبناء النازحين واللاجئين للمساعدة..؟؟ وأولياء نعمتك كانوا -وهم في صدمة الثراء المستعجل - يبذرون أموال الحركة في شراء الفاحش من الثياب والانناتيك والغالي والنفيس في تظاهرة جوفاء لإرضاء أذواقهم النتنة ..؟؟؟؟ولكن الانتهازيين من أولياء نعمتك لم يكونوا يعيروا أي اهتمام للضحايا والمحتاجين ..(بل وينتزعون حقوق الغير ويدعون ملكيتها)....والناس في انتظارهم لإعادة حقوق أهل الهامش في دارفور-زمانك يا مهازل -. أما بخصوص توسيط احد أقاربك لكي تأتي إلي الدوحة –يا حامد حجر- لم يكن هناك من وسط احد من أجلك مع إقرارنا بأهمية أي فرد ..إلا انك انتهزت فرصة تواجد المقربين جدا منك في الدوحة ووسطهم ليحادثك محمد بشارة ديسكو كآخر خطوة لإعلان انضمامك للخطوة التصحيحية في حركة العدل والمساواة وعبر الهاتف أكدت وبشدة وقوفك مع الإصلاح ودعمك بقوة لهذه الخطوة الشجاعة –وأنت أول من سماها كذلك-وقلت كنت تنتظرها بفارق الصبر منذ وقت طويل وأبديت استعدادك الفوري للقدوم إلي الدوحة واثر ذلك أرسلت صورة جوازك علي العنوان الالكتروني لمحمد بشارة في هرولة منك وحتى قبل أن يطلب منك ذلك- و هذه الأشياء موجودة ومرفقة مع المقال-وكنت في محل ترحيب باعتبارك مواطن وتريد الإسهام في خدمة بلادك ..؟؟!! أيضا المكالمات مسجلة ويمكننا إنزالها علي اليوتيوب لتوضيح الحقيقة للجميع وإبداءا الشفافية... إلا أن المدهش هو تراجعك بهذه الطريقة من الإصلاح (العاقل من ظن الأشياء هي الأشياء) ورفضك للتقويم ليس كما ذكرت لكن يبدو أن السراب الذي تراءي لك من أموال الشعب الليبي المنهوبة قد أغرك كثيرا !!؟؟ ولم نكن نستغرب لذلك كثيرا وأنت الذي تطلب المال اثر كل مكالمة .................بكل المبررات المصطنعة ختام المهازل في البطولة الزائفة التي مهرت بها مقالك –بأنك في الميدان-والمعروف أن كلمة الميدان تعني الأرض السودانية المحررة من النظام وتتواجد فيها الحركة وجيشها المقاتل ..؟؟ ولكن يبدو أن البقر قد تشابه عليك في رحلة العودة من(.....)؟؟ معروف انك في ساحل العاج والكل يعلم بأنها دولة ذات سيادة واستقلال ولا تحدها أي حدود مع السودان (لا القديم ولا الجديد) حتي يختلط عليك الأمر وتعتبرها ميدان... لا عيب في أن تكون في أي مكان لكن كن صادقا مع نفسك قبل الآخرين وهذا رقمك (00225 04513834 ) ولا تستغل جهل الناس بمكان وجودك وتضللهم . في الانحياز الذي أبداه حامد حجر لخليل إبراهيم وسدنته هناك ما يلامس الواقع والمنطق حيث أن العقول التي تحجرت (باسمنت) الايدولوجية والعنصرية والتمييز والتطرف هي...هي لا يمكن تطويرها و تنميتها أبدا كما في حالة حامد حجر البعثي الذي كان في يوم من الأيام ينكل أبناء وبنات الشعب العراقي كل ويلات الذل والمهانة و سلب الكرامة تحت مظلة القومية العربية.. مثل هذه العقول لا تعترف بالإصلاح أو بالحرية أو بالديمقراطية و أنها لا يهدأ لها بال وإلا أن تري نفسها في الانقياد والتبعية ولو كان هذا القائد علي النقيض الفكري أمثال خليل إبراهيم و الذي بدوره يأتمر ليل نهار لزعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي- الوعاء الجامع للمتاسلمين ... وهذه احد أسباب الخطوة التصحيحية فضلا عن العنصرية المتأصلة في القيادة السابقة وأسباب أخري كثيرة .. وأننا لا يمكن أن نرهن أمرنا ل الترابي بعد كل هذا العناء من النزوح واللجوء والتضحية من الشهداء والجرحى والمعاقين بسبب الحروب و خراب الديار ..لا .. لا.. يمكن أن نزفه-الترابي- رئيسا مرة أخري للسودان ليعيد لنا إنتاج الأزمة بأبشع صورها . في ذيل الكلام لا توهم نفسك ليس هناك من يرجو من خليل إبراهيم أي شيء حتي يدعي زعامة أهل دارفور وثقتهم به في الحضيض. أما بخصوص الهوامش التي عرفت بها المناضلين محمد بشارة يحيي (ديسكو) ورفيقه محمد بحرعلي حمدين بالله عليك اخجل من نفسك إن بقي لك شيء من الحياء وهذا يكفي ....................................والعود أحمد