تحالف كاودا لا يُمثلنا ؟؟ موسى محمد الخوجلي [email protected] التاريخ لا يرحم وقبل الإندفاع كعادتنا في تأييد تحالف كاودا الذي تم تكوينه مؤخراً من ( ياي ) والحاضن والممول دولة جنوب السودان لابد أن نقف مع المكونات الأصيلة لهذا التجمع والتي جمعت الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عقار المطرود وعرمان ( التائه ) والحلو الذي لا يُمثل أغلبية مريحة بين أهل الجبال .. والسئ في الأمر ظهور باقان أموم مرة أخرى مُبشراً بالسودان الجديد ولم ينسى أنه في يوم إستقلال دولة الجنوب قد تنكر لكل مُبشراته وأفكاره القديمة وأصر على تقديم حفل الإنفصال بنفسه .. لا أريد أن أُكثر من الحديث غير أنني أدعو الجميع لقراءة متأنية لأقطاب هذا التجمع أو التحالف إن جاز التعبير فحركة العدل والمساواة يقف على أُس بيتها الدباب خليل ابراهيم بكل ماضيه البغيض وهو يتقدم صفوف الدبابين ويحلم بنموذج أخواني ويدعو لدولة لا تعترف بالآخر وتاريخ الرجل معلوم ومقروء والتاريخ لا يرحم .. ومؤتمر البجة أيضاً لا أعتقد بشموليته لتأييد أهل الشرق .. القطب الأهم والذي توعك كثيراً وتعرض لإهانات بالغة بين طلاق ورجعة وتشرد من سيده سلفاكير وما هو في حقيقة الأمر إلا ( ذيل لمهرج كبير ) ولولا وجود باقان لأفل نجم عرمان وإلى الأبد ولكن المصائب تجمع فالأثنين من دعاة الإشتراكية وممن رضعوا كل أفكار الشيوعية البغيضة التي تقتل وتسحل حينما تصل إلى سدة الحكم والتاريخ لا يرحم .. في العراق القريب حينما إعتلى الشيوعيون سدة الحكم فعلوا ما لم يفعله يهود ففي 1958 أطاح الشيوعيون بمن سبقهم في الحكم أنظر ماذا فعلوا به قادة وأتباع فقد أكلوا لحم جثة الأمير عبد الإله بعد أن علقوها في مكان ما وكأنهم إستلذوا بلحم خصمهم فصاروا ينبشون القبر كل فينة وأخرى ويعاودون إلتهامها وكان ذلك على مرأى من العالم أجمع .. هذه هي أخلاق شيوعية عرمان وباقان ونعلم أنهم في هذا التجمع لم يشملوا من أهل الهامش الحقيقي أية نسب حقيقية فلا النيل الأبيض ولا الجزيرة ولا الشرق ولا الشمال بالإضافة إلى أنه لم يجد القبول من الأمين العام للأمم المتحدة والجميع يعلم الأسباب .. وهذا ما يُعزز رغبتنا في تكوين جبهة ثورية أو مجلس إنتقالي يُدعى له كل أبناء السودان ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء أهل السودان أمثال خليل وعبد الواحد وعقار .. دعوة للجميع ليقفوا دقيقة واحدة وليسبروا غور هذه التحالفات الكيدية وهل هي تُمثل قضاياهم وسبيلهم نحو التغيير فليس كل الناس يستطيعون الكتابة والنظم ولكن لكل منا ضمير ونحن شعب مُعلم ولا بد من الإحتراز حين التأييد أو الرفض لأن الرأي أمانة والتأييد مسئولية وينبغي أن لا نكون كما الدولة تعفو عن الكثير من المخالفات الفاسدة بين قوادها بين الحين والآخر فينبغي أن نُأسس البناء بقادة حقيقيين وحواء السودان حُبلى بهم ولا نريد دولة شيوعية تُبيح الرقص والخنا والمسابح المُختلطة وأن لا ننجرف وراء مفاهيم مُغرية ولكنها هشة كمن يحاول ترقيع ثوباً مُمزقاً أو شلواً محطماً وأفعالهم تأباها المروءة ويترفع عنها كل مسلم .. الأخبار الآحاد مبتورة ولسان حال الكثيرين : قد رجونا من الغنيمة حظاً .. ووردنا الوغي فكنا الغنائم اللهم قد بلغت فاشهد ،،، أبو أروى - الرياض