[email protected] يعتبر مفهوم وحدة السودان بعد انفصال الجنوب من أشيع المفاهيم ، واكثرها تدولاً ، ولكن يظل مع ذالك أكثر المعاني إثارة للجدل، ومن ثمة فهو أقل المفاهيم ثباتاً في الواقع ، وبل يمكن ان يكون اكذوبة كبيرة كما نجدة عند اذهان النوبة الانفصالين ،هي عبارة أن عدوي جرثومية التي ستفتك الكيان الافريقي ، وتكرس الهيمنة مفكري دولة اسلام العروبة الكاذبة؟ لسيطرة علي الوطن مدي الحياة ، ومن هذا الوضع يبين أن مفهوم الوحدة هو استهلاك سياسي لامعني لة في الواقع بعد تصريحات الراقص في القضارف ، وهي كلمة ادلجة مكثفة يعتبر المخرج الوحيد لشيخوخية فكرهم الفاشل الطاغي ، ومن ذالك ان كلمة الوحدة لة وجود كتابي وفكرياً تحظي بالاقبال ولكنها حقيقياً ليس لة وجود بعد كشف اهدافهم الفاشلة وتأكد علي الذين ينادون بالقومية الافريقية كلمة زائفة ومقلوبة تستخدم فقط كوسيط ضروري الذي بدونة لايمكن السودان ان يتقدم ؛ كأنها اغتراب للوعي . ولكنها عاجزة ان توجية اقناع الاخر المتمرد كما يقولون . في وقت انهم يدركون هم في صياغة مسارب خاطئة لايمكن أداة لعولمة الوطن . بل انها مجرد اوهام مفارقة الواقع تعبيراً عما يضمنة الخبث السياسي العربي علي الشعب الافريقي في السودان من كثير تناقضات والصراعات . من هنا كانت كلمة الوحدة ما كان إلا تشوية للواقع الحقيقي الذي لايمكن ان تتقدم دون الانفصال . أن ابناء النوبة الذين يحلمون بالسودان الموحد يذكروني بالقول الانجليزي ..كل غمامة باطنها فضي.. ربما تمثل هدية الغمامة الاخيرة في كشف نوايا الحقيقية لوحدة السودان وزيف شعارات فارغة لتشغيل الانسان البسيط في وقت تنعدم افكار وحدتهم بل انما مشاعر العاطفة علي الوطن . ان ذالك لم يكن جديداً وهم في العبودية الدائمة من دولة اسلام العروبة الفاشلة التي قد وصل الوطن الي منزلق الشمولية الثيوقراطية الفاشية .الوطن يمر بمرحلة حساسة من تاريخة السياسي بعد الانفصال الجنوب ومن هنا كانت ،لابد ان نكون صادقين مع معطيات المرحلة المقبلة لشعبنا . ان استخدام الكلمات العاطفية التي تخطط للاصلاح الاماني دون وضع خطط وضمانات لمعاهدات مع الاعراب ستكون الانتحار الاخير لشعبنا غير ذالك انها ستكون اكاذيب غوغائية كاذبة . دخلنا مع العرب في حروبات كثيرة هم واضحين في تناولهم لقضية . حيث تبديل الشعب الافريقي بالعربي من تشاد والنيجر . منذ تسلل الراقص علي السلطة خاض حروباً مباشرة في دارفور وجبال النوبة وانقسنا وبورتسودان وشمالية وعبر العملاء في اريتريا وصومال واثيوبيا ويدعم الجماعات الارهابية في جنوب السودان ؟ ان السودان الشمالي دولة مسرطنة لابد من التذكير بفشل الوحدة . لايمكن تركيبتة من جديد بعد انفصال الجنوب .ولايمكن ان نعيش مع العرب ولايمكن ان نطردهم الي الجزيرة العربية لان العرب لايعترفوا بانهم عرب ، اني اتساءل بكل صراحة ما امكانية ثقة الافارقة بالعرب بعد القتل والتشريد والابادة في دارفور وجبال النوبة وانقسنا . وما امكانية ثقة العرب بالافارقة في قيادتهم لعدم قتلهم وتشريدهم وتنكيلهم بامثل . لماذا تم فصل الجنوب لان العراب ادركوا ان الجنوبين مقبلين بالقوة لمشاركة في السلطة . ونسوا ان النوبة ايضاً مقبلين اقوي من الجنوبين مشاركين بنصف في السلطة الاتحادية وكامل في الولاية جبال النوبة او الاطاحة بكامل النظام وهيكلة الدولة الاسلامية الكاذبة من هوسها الاقصائي . وهذا بكل تاكيد لم يكن مرضياً مع الاعراب وسيدخل الوطن في حروب جديدة اكثر ضراوة من الان . ومن ذالك ليس هناك خيار غير حق تقرير المصير جمهورية جبال النوبة . من الصعب جداً العيش مع المنافقين الذين ينفذون الفتاوي دينية لاغراضهم الشخصية لتحلل الاغتصاب والنهب وسرقة وقتل شعب مسلم كما حصل في دارفور وجبال النوبة وانقسنا .يا ابناء النوبة الوحدوين هل هناك ضامن مع الاعراب المنافقين الذين يمنعون رقص الشعب وهم يرقصون باليل.