ان جمهورية جبال النوبة حقيقة والحقيقة وحدها ستبقي وكل شئ اخر سيختفي بمرور الزمن … لا تيأس إذا تعثرت أقدامك .. الم يكن من حق الاخرين ان يعيشوا كاخرين. هل وحدة السودان واقع حقيقي ام خيال سياسي منسوج يبحث ان اماني علي رفوف اخيلة القادة الذين لايدركون ماذا يريد شعوبهم ,ام انها عمل سياسي مؤسس علي افكار راسخة وجديدة من تجديدات الحركة شعبية شمال او الجبهة الثورية ,ان وحدة السودان فكرة جبارة تحمل في طياتها تاج من الذهب من افكار الملهم الدكتور جون قرنق, الم يكن ذالك االافكارعلي ارصفة كان...... بعد انقصال الجنوب ,لماذا ابناء النوبة الوحدوين يرفضون كلمة انفصال الجبال .ليس الكون هو ما ترى عيونكم , حلال علي المؤسسين وحرام علي التابعين ان الوحدوين انفسهم معارضين لذاتهم قبل معارضة الانفصاليين في كيفية وضع معيار خطط مقنعة لانفسهم قبل المعارضين. في الوقت هم يدركون لم يكن هناك معيار نفع لوحدة السودان الفاسد بكل مكوناتة البشرية. لم يكن هناك خريطة منفذة لواقع الوحدة الذي ينشدون الية , بل انما الانفصالين هم مرشدين لهم في افكارهم المبعثرة الواقع المرير التي ينتظرهم مقبل لامحالة, الم يكن من حق الشعب الذي تناضلون من اجلهم ان يرتاحوا من مشاق الاضطهاد والتهميش , هل وحدة السودان اثمن من الانفصال , يا ايها المناضلين هل تناضلون من اجل الشعب ام تناضلون من اجل النضال ؟ اذا تناضلون من اجل الشعب ان شعب جبال النوبة يريد الانفصال ان الثورة الثانية في جبال النوبة بعد اتفاقية السلام خير دليل اذا كان يريدون الوحدة كان انحازوا علي النظام. ولكن الشعب كلة انحاز الي الحركة الشعبية لماذا؟ لان الشعب جبال النوبة يريدون التحرر من مخالب اسلام العروبة الذي ازاقهم مرارات الاطهاد والتهميش وتمييز والعبودية....الخ ان ايماني الراسخ ان مفاهيم وحدة السودان ستكون خصمًا علي شعب جبال النوبة الذين عانوا من الظلم والتهميش والاطهاد والكراهية , ان تبني اي مشروع غير تحرير شعب جبال النوبة يعتبر ظلم علي الشعب ماذا يستفيد النوبة علي وطن ديمقراطي لامركزي فدرالي لبرالي موحد غير الفقر وسلب خيراتهم من الذهب والحديد والثروة الحيوانية والاراضي الزراعية , الم يكن خيرًا لنا ان ننفصل كما انفصل الجنوب ونتنعم بخيراتنا مائة في المائة اضمن من الديمقراطية المزورة مع الاعراب الذين ابدًا لايتنازلون من مشروعهم اسلام العروبة خيرا لنا ان نتنعم بخيراتنا مائة في المائة ام 70 في المائة بحجة ان نكون منتمئن في السودان الكبير , ماذا اعطنا السودان الكبير غير ان جنينا اشوك العذاب والتشريد,ايها الوحدوين ان الثوار الجبال يحملون السلاح من اجل الجبال ليس من اجل السودان الكبير الم يكن من حق الثوار انفسهم ان يرتاحوا ويخذوا حقوقهم كبشر ,ان شعب جبال النوبة قادر لقيادة السودانين الشمالي والجنوبي الم يمكن في مقدورهم قيادة جمهورية جبال النوبة, راجعوا افكاركم... ايها القادة الوحدوين ان جمهورية جبال النوبة واقع حقيقي امامكم لاتفوتوا فرصتها بمشروعكم التجريبي الغير مدروس وترجعوا تعاتبوا الاقدر التي عطتكم فرصتها الذهبية إن الواقع السوداني يبين توجه المجتمعات إلي المطالبة بحقوقهم باستعمال القوة في الممارسة السياسية للحكم لتجاوز أزمات بالفوضى التي تعمها نتيجة لطغيان الحقوق الفردية بدعوى افرض برامج اسلام العروبة علي الشعب الافريقي وتغير الدمغرافية المزورة لكن من جهة أخرى نرى أيضا اليوم أن المجتمعات التي هي أكثر تطورًا أو سيادة في العالم هي المجتمعات التي تتخذ الديمقراطية السياسية كمنهج في الحكم فإذا أسلمنا بأن الديمقراطية هي أنجع نظام حكم في ظل العولمة فكيف نثبت ذلك ؟ ان بئتنا في جبال النوبة صالحة , لاننا لم نكن متناحرين في اثنياتنا وافكارنا العقائدية كبقية شعوب السودان, التي تتفتت بقبلية الغير معروفة اصلا في الوجود الانساني محاولة حل المشكلة : إن استمرار الإنسان مرهون بمدى قدرته علي ممارسة سلوكاته الطبيعية التي فطر عليها والتي تضمن كينونته وتعتبر حقوق طبيعية منالله بها ....... وهي الحق في الحرية والتعددية والمساواة.....إلخ من هذا المنطلقات وجوده ضمن أي كيان اجتماعي يجب أن يراعي ذلك كوجود وفي المجتمع السياسي وعلى هذا الأساس علي القادة ان يتبنوا فكرة الانفصال كحل لمشاكل شعوبهم من ذالك لاحل علي في جبال النوبة غير قيام جمهورية الثالثة جمهورية جبال النوبة ناصر الاحيمر naserjano@yahoo,fr