خليل عبدالرحمن [email protected] لست صحفياً أو كاتباً محترفاً في الصحف اليومية بل أحد افراد هذا الشعب الذين إكتو بنيران هذا النظام الفاسد ، هي خلوة مع النفس للحظات لمراجعة شريط مواجعنا مع هذا النظام الدموي الفاسد طيلة عقدين من الزمان دون أن نحرك ساكناً رغم علمنا ورؤيتنا لفسادهم الواضح وضوح الشمس فساد دون حياء مصحوب بقوة العين وبالتحدي وعلي عينك ياتاجر. جوع وفقر ومرض وإساءة وإستفزاز وإهانة ، تغيرت شخصية المواطن السوداني واصبح لا يبالي لشىء ظواهر غريبة دخلت لمجتمعنا وتغلغلت فيه لم نكن نعرفها في الماضي بسبب سياسة هولآ الفسدة وبرضو لم نحرك ساكناً. صمت رهيب حير جيراننا من أهل الربيع العربي مع أن كل السبل مهيأة لربيع سوداني ساخن مما أوهم عناصر المؤتمر الوطني وإزدادوا ثقة بالنفس وكأننا رضينا بالإنقاذ حكومة وبالبشير رئيساً تعرفوا ما السبب في ذلك كله هي كلمة (البديل منو) التي وقفت عائقاً أمامنا في كنس حكومة الإنقاذ إلى مزبلة التاريخ من أجل من نموت ومن أجمل من نضحي بانفسنا وشبابنا من أجل السيدين الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني ليستولوا على الحكم ويجهضوا ثورتنا. والآن قد أكرمنا الله وإستجاب لدعواتنا ودعوات أهلنا في دارفوار وجبال النوبة والنيل الأزرق والفقراء والضعفاء من ابناء هذا الشعب العظيم الله سبحانه وتعالى قادر على كل شىء يمهل ولا يهمل ، زين للسيدين مع حبهم حب السلطة والمال والجاه ودخلوا مع نظام الإنقاذ في شراكة ما يسمى بالحكومة العريضة لمشاركتهم في قتل مزيد من أهلنا في دارفور وجبال النوبة دون إعتبار بل إحتقار لهذا الشعب العظيم. والآن في رأيي قد زال السبب والعائق الكبير في عدم قيامنا بالإنتفاضة زال دون رجعة وإلى الأبد (والبديل) موجود من ابناء هذا الشعب العظيم الشرفاء في الداخل والخارج علماً وكفاءة ونظافة. . ألا تتفقوا معي بأن ساعة الكنس إلى مزبلة التاريخ قد حانت وأني أرى كروشاً قد برزت وحان وقت تسويتها ، أحس بأن الربيع السوداني ليس ببعيد والفرصة قد سنحت فلماذ الإنتظار أيها الشعب العظيم.