فرغت محكمة جنايات بحري وسط برئاسة قاضي المحكمة مولانا خالد حمزة زين العابدين، أمس، من استجواب المتهم الذي تسبب في تقديم بلاغ كاذب لشرطة النجدة والعمليات، من إرهاصات تؤكد وجود جماعة إرهابية تنوي اغتيال رئيس الجمهورية وتفجير الكباري الثلاثة، وفصل المدن من بعضها البعض. وأقر المتهم (س) وهو طالب بإحدى الجامعات الحكومية، بكل ما نسب إليه من تهم من شرطة النجدة والعمليات، وأكد أن السبب الأساسي يكمن في استفزازه من قبل شخصين أثناء وجوده معهما داخل إحدى البنايات بشمبات، التي ذهب إليها لعلاقة تربطه مع بعض ساكنيها. وأضاف أنه قام بذلك لجهله التام بما ستؤول إليه نتيجة فعله هذا. الجدير بالذكر أن المُتهم تم القبض عليه أثناء العملية الانتخابية، وذلك أثناء اتصاله بالشرطة. وحددت جلسة السادس عشر من الشهر الجاري لمواصلة السير في إجراءات القضية. منال سعد الدين