حددت محكمة جنايات بحري وسط برئاسة مولانا خالد حمزة يوم السادس من يونيو لسماع شهود الدفاع في البلاغ الذي تعود تفاصيله لورود اتصال هاتفي لشرطة النجدة ابان مرحلة فرز الانتخابات حيث أبلغ المتصل عن وجود خلية ارهابية في منطقة بحري في عمارة محددة تخطط لاغتيال الرئيس ونسف الكباري لعزل المدن الثلاث عن بعضها وبحوزتهم متفجرات. وقال المبلغ ان هذه الخلية تتكون من شخصين فقط وقاما بعرض مائة مليون جنيه عليه لينضم إليهما ولكنه رفض، وانتهت المكالمة، ولخطورة الاتصال رفعت شرطة النجدة البلاغ لجهات الاختصاص وكونت قوة وتحركت لموقع الاتصال ووجدت شخصين عاديين وقامت بعمليات التحري الكاملة معهما وبالرجوع لصاحب الرقم وجدوا التلفون مغلقاً وبمتابعة الجوال وجدوا ان الشخص الذي اتصل قام بالتخلص من الشريحة التي اتصل بها وألقى القبض عليه وفتح في مواجهته بلاغ تحت المواد (69,70,77,97,103) ازعاج السلطات والازعاج العام وانتحال صفة الغير والادلاء بمعلومات كاذبة ومضللة، استمعت المحكمة في جلسة 27 مايو للمتحري والشاكي وسماع الشاهد فيما حددت شهر يونيو لمواصلة المحكمة.