إستقيل يا ألبشير!! عبدألله عبدألوهاب [email protected] ظللت أردد هذه ألعبارة وأنا أتابع إحتفالات ألقوم بعيد ألإستقلال ألسادس والخمسين! فالقوم وجوم بمن فيهم ألصادق ألمهدي فكأنهم في سرداق عزاء أليم فتساءلت في نفسي عن لماذا حضر ألصادق ألمهدي ذلكم إلإحتفال؟؟ وعزفت ألموسيقي وتغني ألقوم بإنشودة أليوم نرفع راية إستقلالنا فشعرت بعبثية ألمشهد فالنشيد إبتداءً قيل عن وطن كانت مساحته مليون ميل مربع وتحده ثمانية دول وتتساكن فيه أكثر من خمسمائة قبيلة تلهج بأكثر من مائة لغة ويضم جبال ألتاكا وألإيماتونج وجبل مرة ويامبيو وتوريت ونمولي وحلفا ألجديده وأنا وأخوي ملوال!! ولكن!! تغير ألحال وأصبحت خارطة ألوطن كما الجبون ولذلك فلماذا هذا ألنشيد؟؟ ولماذا نأتي علي ذكري علي عبداللطيف وصحبه؟؟ فعلي عبدأللطيف نوباوي جنوبي مات من أجل سودان يمتد من نمولي لحلفا الجديده وليس سودان ألبشير المجوبك!! وألبشير نفسه ولحظة تخرجه من ألكلية ألحربية أقسم أن يحمي سودان ألمليون ميل مربع وليس سودان{ألجبون} هذا!! فهل توسم ألخريطة ألمجوبكه ألموضوعة جوار صورته؟؟ فهل شعر بالأسف أم بالفخر؟؟ وهل إنتابه شعور بالندم يدفعه دفعا للإستقاله؟؟ أم أنه لا يشعر ولا يحس ولا يندم؟؟