!! عبد الغفار المهدى [email protected] فى هذا الوقت الذى يسعى فيه الشعب السودانى لاسقاط النظام وتغييره وتعالى أصوات حتى من بعض المنتمين للتيار الأسلامى والمؤتمر الوطنى،رافضة ما يدور من فساد وتدهور اقتصادى وترقيعات بدخول أقزام الأحزاب الذين يسعون لمصالحهم الشخصية. أجتمعت الجمعية العمومية لجمعية الصحفيين السودانيين مساء أمس بدار أبناء الشرق بالدقى لتكوين مكتبها التنفيذى،والذى فشل قبل ذلك عدة مرات لتعارض مصالح أعضاء الجمعية العمومية الشخصية مع قيام هذه الجمعية،والتى تكونت مرتين قبل ذلك ،وفشل أعضاء المكتب التنفيذى الأخير لمدى عام كامل من الأجتماع ،بالرغم من اعلان عدة اجتماعات يتم التهرب منها من قبل أعضاء المكتب التنفيذى السابق والذين لم يكن لهم أى دور فى تقديم خدمات للجمعية سواء للصحفيين المحترفين أو المنتسبين،الا من ذوى الحظوة والمرضى عنهم من قبل المؤتمر الوطنى .. بالأمس جاء الأجتماع ويبدو أنه مرتب له بصورة جيدة ،معظم أعضاء الجمعية العمومية الذين أكملوا النصاب بالأمس لاول مره نلتقيهم ونتعرف عليهم،فمعظمهم جاء الى مصر قريبا وهناك من هم يعملون فى الخرطوم ألا أنهم شاركوا وأكملوا النصاب.وبعض الأعلاميين الموجودين والمعروفين كانوا لايحضرون الاجتماعات بالرغم من دعوتهم.. فجاء أختيار زين العابدين أحمد رئيسا للجمعية (شفاه الله وعافاه)،هو الرئيس السابق للجمعية،وحل بديلا (للمرحوم عاصم المشرف) فى منصب الأمين العام الصحفى بهاء عيسى والذى تحصل على القيد بعد خبرة سنتين ،وتم أختيار (عادل أبوبكرعمران) والذى كان لايحضر الاجتماعات السابقة أمينا للمال ،ونال العضوية كل من الأستاذة نادية موسى ،والأستاذ عبد الواحد والذى نلتقى به لأول مرة ،وتم تكوين المكتب التنفيذى،وكان الأستاذ صلاح المليح اعلام مكتب سفارة جمهورية جنوب السودان قد أعتذر عن الترشح لمنصب الأمين العام ووتفوق عليه فى العضوية كل من الأستاذ عبد الواحد والأستاذة نادية موسى المكتب الأعلامى بالسفارة.... وأجمل ما فى الأمر هو تشريف أحدى الأخوات المصريات المرشحة لرئاسة الجمهورية فى مصر لأجتماع الجمعية العمومية لجمعية الصحفيين المصريين بدعوة من السيد الرئيس ومديرة مكتب الأستاذ السر قدور مديرة حملتها الأنتخابية،وقد فؤجئت بها كما الحضور فى أثناء التعارف بأن عرفت نفسها بأنها مصرية وجاءت بناء على الدعوة الكريمة وتتمنى مساعدتها فى حملة الترشيح وهذا بالضبط يذكرنى بالاجتماعات السابقة والتى كان يحضرها برفقة أحدى الزميلات بعض من تسميهم رجال الأعمال.. ويشرفنى أن لاأنتمى لمثل هكذا كيان سعينا خلفه كثيرا وأجتهدنا من أجله ولم نجنى منه سواء الوعود والأكاذيب ونفأجا بمن يتم تسريبهم من تحت الترابيز، كيان مبنى على التربيطات وتم الأستعانة فيه بمجموعة أصحاب أصحاب حتى يتم المراد.. ومدد يا فساد...