[email protected] أن ثورة الشعب قادمة لامحاله, وان أرادة الشعوب لا تُقهر مهما طال زمن القهر والعذاب فالجهل والغرور أعمى أبصارهم عن الشعب وجبروته, فلا يبصرون رشداً ولا يهتدون سبيل فتاتيهم الطامة الكبرى, ولات حين مناص من غضبة الشعب. أن المرتزقون الذين يزينون لهم الباطل ويوهمونهم وتأتي أقوالهم بما يشتهون سماعه ليظلوا جالسين على كراسي الحكم ظانين بانها أبدية ودائمة , وتناسوا أن غضبة الشعب لايحدها الزهو والغرور ولا المدافع والترسانات ,انها غضبة من اجل لقمة العيش والحياة الكريمة , انها غضبة بان نكون او لانكون , لن يوقفها الوعيد والثبور ولا الرصاص ستقدم الدماء الطاهرة الذكية فداء, ويسقط الشهيد تلو الشهيد الى ان يتحقق النصر وتتحقق ارادة الشعب. فى اخر تصريحات المعتوه المرتزق رئيس جهاز الامن محمد العطا ان حزبي المؤتمرالشعبي والشيوعي يديران تحالفا غامضا داخل تحالف المعارضة, وفق اتفاق مغطى ومدسوس عن بقية احزاب المعارضة. اولا هى محاولة لشق الجسم المعارض بزرع بزور الفتنة داخل هذا الجسم الذى انتفض من ثباته على الاقل ليلاحق حركة الشارع المتسارعة فى الغليان واعادة تنظيم الصفوف . ثانيا محاولة قطع الطريق لأي عمل سوف يحدث مستقبلا من خلال طرح سيناريوهات وانتظار رد الفعل باستعمال اسلوب الحرب الوقائية . ثالثا خلق سيناريوهات كهذه يساعد على ايجاد وخلق مبررات لضرب المعارضين, وتحجيم حركتهم عن طريق الاعتقال طويل الامد. اذا التمهيد لكل ذلك يتم من خلال تلك التصريحات المزعومة لخلق فقاعة تعمل على ان تتمدد فى دوائر تكبر وتصغر حسب الوضع الامنى المتهالك مع الوضع فى الاعتبار ان تلك التنظيمات المذكورة (المؤتمرالشعبي والشيوعي ) هى التنظيمات الاكثر قدرة على حشد الجماهير وتنظيم الصفوف والعمل وسط الطلاب والنقابات والأحياء والمدن, خاصة بعد ان تم تحجيم تنظيمى حزب الامة والاتحادى بالمشاركة المزعومة التى قدرت ان تخلق الفتنة وسط تلك التنظيمات بصورة غير مباشرة, وعملت على إضعافها واخراجها ولو جزئيا من دائرة الصراع ولو الى حين.