سياسة تقلبات المصير (التقشف) الرشيد ادم اسماعيل / روسيا [email protected] اتبعت الحكومة سياسة التقشف او تقلبات المصير هى دلالة على عدم مقدرتها على ادارة شئون البلاد لذالك اشركت القوى السياسية فى برنامج حكومتها ذات القاعدة العريضة التى يسمونها لكن فى الحقيقة هى لا تريد ذالك لكن الوضع الاقتصادى اجبرتهم على فعل ذالك لذالك وضعت سياسة التى يسمونها ( التقشف ) يُقصد به صعوبة العيش وخشونته، بسبب عدم كفاية حاجيات الإنسان وهو، في الاصطلاح السياسي: برنامج حكومي ذو طابع اقتصادي، يستهدف الحد من الإسراف من زيادة الإنفاق على السلع الاستهلاكية؛ وتشجيع الادخار، والعمل على مضاعفة الإنتاج؛ علاجاً لأزمة اقتصادية، تمر بها البلاد. وعند خروج البلاد من الحرب منتصرة أو مهزومة، فالدولة التي تنتهج سياسة تقشفية، تناشد مواطنيها \"شد الأحزمة\"، والمبادرة إلى عدم الإسراف في شراء السلع الاستهلاكية، واعتماد التوفير والادخار؛ إضافة إلى رفع معدل الإنتاج. والبرنامج التقشفي يستوجب التضحيات للخروج من الأزمة، وعودة البلاد إلى دورة اقتصادية طبيعية. لا بالعكس انهم لا يريدون ذالك فى ذات يوم من الايام كنا نعيش فى سلام لكنها عقدت صفقة مع حكومة الجنوب بان حكومة الجنوب تحكم الجنوب و الحكومة الشمال تحكم الشمال فان الجنوب ليس لديهم مانع على ذالك لان لديهم بترول يستطيعون ان يعيشوا مواطنهم بكل امان بل حكومة الشمال حرمت مواطنها من السعادة و الرفاهية التى كانو يعيشونها و اتخزت الحكومة السعادة ليست لذة دائمة متزايدة بمفهوم ( ارسطو) بل هى نتيجة مساع للتغلب على الاغراءات الدافعة للبحث عن المتع الحسية عن طريق اقناع الذات واجبارها و التمرن على الزهد و التقشف قطع الارتباطات مع العالم الخارجى و خيراته و التخلص من الحرية الناتجة عن ضرورة خارجية او تقلبات المصير فهذا يعتبر من السعادة الوجودية على مقاعد الحكم و المواطن لا يستطيع ان ياكل و لا يشرب فهذا هو وضعى و اوضاع اهلى الى متى و الى اين هكذا ايها الجبناء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟