[email protected] ما حدث فى استاد سنجه ليلة احتفال المؤتمر الوطنى باعياد الاستقلال لاول مرة فى حياة الانقاذيين وكانهم يريدون بهذا الاحتفال تجميل وجههم القبيح بعد انفصال جنوب السودان وفقدان ثلث الارض وثلث اخر ملتهب فى دارفور وجبال النوبه وجنوب النيل الازرق ، بعد هذه الاحداث التى راح ضحيتها نفر عزيز على اهل سنجه عم الهدوء ارجاء سنجه تحسبا لما سيحدث بعد ذلك وصدر بيان من تحالف القوى الديمقراطيه ادان فيه الحادث وقال انه نتاج فساد واضطراب الاجهزة الحكوميه والتدهور المريع فيها واشار كذلك لحادثة سجن ام ارضه والصرف البذخى على الامن والدفاع دون التعليم والصحة ، وبعد خمسة عشر يوما من الحادثه اطل سعادة والى الولاية فى مؤتمر صحفى شجب فيه الحادث وقال انه بفعل الطابور الخامس وانهم يتهمون ثلاثون شخصا منهم شخص يرتدى فنلة رياضيه بالرقم(16).. وقد احتوى هذا الحادث سمارة السوق واصبحوا يتاجرون بالارواح التى زهقت وللاسف فانهم من اقرباء الضحايا رغم ان تحالف القوى الديمقراطية قد كون لجنة قانونيه لمتابعة سير التحقيقات حفاظا على الحقوق ومن منطلق ان هذه القضية قضيه قوميه تمس الوجدان العام والامن والطمانينه العامه وليس هى قضيه فرد او اولياء دم فحسب ، والجدير بالذكر ان اهل سنجه بعد هذه الحادثه اصبحوا يسالون عن سنجه الثورة سنجه التاريخ وهل سنجه غاب عنها الرجال وقد كان رد البعض ان اهل سنجه قد قد تغيرون بمرور السنين فجاء التنابله(الجعافره)الذين هيمنوا على السوق وصاروا من انصار الانقاذ حفاظا على مصالحهم وحتى لا يثقلوا بكاهل الضرائب فاماتوا القلوب رغم ان اثنين من الضحايا من ابنائهم كما ان هنا اناس دخلاء جاءوا من القرى واصبحوا من انصار الانقاذ ، بمعنى ان الخريطه السكانيه لاهل سنجه قد تغيرت واصبح رجالها الاقوياء خارج السودان حسب متطلبات الامور المعاشيه ....ولكن رغم ذلك فان اهل سنجه يراهنون بانهم سوف يعيدون سيرتها الاولى باذن الله.