د.محمد عمر الطيب [email protected] الذى حدث بمستشفى بحرى التعليمى حادثه يشيب لها الرأس وغدا ستحدث فى مستشفيات الخرطوم وأم درمان وغيرها من المستشفيات الاتحاديه التى تنازلت عنها الحكومه الاتحاديه رافعه يدها تماما من العلاج وما ادراك ما العلاج فى بلد تشتكى الولايات من شح الموارد وعدم ايفاء المركز بميزانياتها المجازه فى هذا العام ولاية الخرطوم تختلف عن الولايات الاخرى بها الرئيس والطياره تقوم اما اهالينا فى اصقاع السودان ففقدوا الثقه تماما فى المركز واصبح حكامها تحت رهن اشارة المركز اعفى س وعين ص فتمرد عليه بعض الولاء الذين كان همهم الاول خدمة مواطنيهم الا الفئه والتى تشكل البقيه الصاغره فاصبحت تحت رهن الريموت كونترول للمركز,,,ماحدث بولاية الخرطوم عن موت ثلاثة مواطنين حدث لايستهان به وسؤالنا الذى نطرحه لماذا تم اشراك أصحاب القلم لتحيدهم وتحييد أقلامهم لتموت القضيه كما ماتت من قبل قضية المحاليل الوريديه الفاسده التى يعلم عنها القاصى والدانى,هل من مهمة السلطه الرابعه البحث عن الحدث ونشره ام التحقيق فيه, الا يوجد بالسودان ديوان نائب عام ؟؟ به من الكوادر من مساعد مستشار الى مدعى عام,كيف يتم تكوين لجنه تحقيق تفتقر للخبرات الطبيه الا يوجد بالسودان كبار اخصائى باطنيه, اطفال, تخدير, طب شرعى وجراحه الخ؟؟ الا يوجد اساتذة طب للتحقيق فى هذه اللجنه كيف يترأس لجنه محامى وهو يعتبر احد عناصر الدفاع وليس الاتهام كيف رضى الاخوه الصحفيين بهذه المهزله وهم الذين ازاحوا الغموض عن المدسوس فى هذه القضيه ورأينا فى هذه اللجنهأنها ولدت ميته منذ تكوينها وغدا سنرى ونسأل العلى القدير أن يتقبل موتانا ونقولها حسبى الله ونعم الوكيل,,,اما عن أستقالة الوزير فلم نسمع فى تاريخ السودان الا استقالة وزيرين وزير الصحه السابق عبدالله تيه ,الاستاذ عوض عبدالمجيد ابوالريش وزير الماليه فى الفتره الانتقاليه,,,