حماه العالم .. لحمايه شيله ادريس دبى طه أحمد أبوالقاسم [email protected] تفرج السلطات البريطانيه عن الوثائق المهمه .. بعد مرور ثلاثون عاما .. طلبت البى بى سى .. من الاستاذ الجليل محمد خير البدوى .. ان يكتب عن دور الجيش السودانى فى الحرب العالميه الثانيه .. ذهل استاذنا من الدور العظيم الذى لعبته القوات المسلحه .. وعرف مدى فعاليه جيشنا .. ودوره عالميا .. الف كتابا عن الجيش السودانى .. وكتب فى مقدمته (يامن حميتم العالم من الفاشيه والنازيه ) وقال بالحرف الواحد لولا الجيش السودانى وبسالته لتغيرت نتيجه تلك الحرب .. حيث قطع الطريق .. واقام معسكرات اعتقال باحترافيه عاليه .. وذكر فى حديثه لو وصلت قوات موسولينى الى الخرطوم .. بكل سهوله سوف تستقل القطار والتوجه شمالا الى مصر .. ومحاصره الحلفاء وتغيرت الحرب لصالح هتلر .. تلك القوات كان من بينها عبود وطلعت فريد وحسن بشير نصر وآخرين . وانا الان لماذا اكتب هذه المقدمه ؟؟ عن جيشنا الباسل ودوره فى القتال .. كنت أقرأ عن زواج ادريس دبى لفتاه سودانيه .. لا يهمنى الشأن الخاص .. تتزوج أى فتاه حسب قناعاتها .. ولكن يهمنا الهامش السياسى .. وحشر مفاصل الدوله فى الشأن الخاص .. قال البشيرأنه فشل مع ادريس دبى للتعاون وهم داخل الكعبه المشرفه .. ولكن أراد الله أن يجمع بينهم فى شان آخر.. الشاهد ووالد العروس مطلوبان للمحكمه الجنائيه .. وتناولت المواقع والوسائط هذا الخبر.. ودخلت فى تفاصيل الشيله .. حزنت فى غربتى حزننا عميقا لماذا ؟؟ عندما ذكر ان الجيش السودانى يحرس العرس والمخابرات والشرطه .. تذكرت عباره استاذنا محمد خير البدوى ( يا من حميتم العالم من الفاشيه والنازيه ..) الجيش السودانى يحرس الشيله والمعازيم .. الجيش السودانى الذى قال عنه عمر البشير ..عاريا فى الغابات .. ومن أجل كرامه الجندى السودانى نحن جئنا .. والتمرد حاصر الشمال .. هذا الجيش الذى تحدث عنه البشير .. لم يترك التمرد ان يدخل مدينه جوبا.. واو .. او ملكال .. او أى مدينه مهمه ....عمر حسن البشير نزع عنهم نياشينهم .. ولباسهم وقتل جزء منهم .. والباقى الى الصالح العام .. يرتدون جلبابا .. ويهاجرون ليعملوا فى الحراسات .. قوات قرنق وسلفاكير ورياك مشار اتت الى الخرطوم ودخلت الى القصر الجمهورى .. وتطلب من البشير الوزارات المهمه والمال .. وأن يثبت لهم أنه يعمل من أجل الوحده الجاذبه ..أمرته بعد الانفصال أن ياتى الى جوبا ليوقع بكلتا يديه .. وبعد ذلك وصفته باللص .. والسارق الذى يسرق البنزين .. والمؤتمر الوطنى .. يهدى الشعب لازم تستحملوا .. وهذا الحال سوف يستمر لاكثر من ثلاث سنوات .. المؤسف كاتب مثل دقش يؤيد خطوات الموتمر الوطنى .. ويقول نحن السودانيين لم نعتاد على الشده .. اخوانا المصريين يمرون بنفس الازمه .. دقش هو وزوجته يملكان المال.. واصبح من اصحاب الجامعات الخاصه .. يا حليل البلنجه والدريسه .. والسكه الحديد .. ليتك كتبت عنها أدبا فهى اقوى من الملتيميديا .. ليتك مثل الطيب صالح .. كتب نخله فوق الجدول .. وضو البيت .. وموسم الهجره .. أبكى يا بلدى الحبيب