نمريات سكر ومواصفات.. اخلاص نمر ٭ تابعت السكر المستورد ومشكلة تسرب المياه الى حبيباته التي اصبحت بوجود المياه (شربات) ورغم ما غشي السكر من مياه وذوبان (نصفه) الا ان هيئة المواصفات قدمت لنا (السليم) منه حسب ردها وامنت على اعدام الباقي.. ولكن! ٭ (السكر بعد وصول المياه اليه اصبح لا يطابق المواصفات خاصة ان نموا فطريا قد وضح تماما بجانب رائحة التخمر عليه) هذا ما ورد على لسان اللجنة المكونة للكشف عن شحنتي السكر المستورد من الهند.. ٭ هذه المشكلة وغيرها من المشكلات لا تهم الدولة ومؤسساتها في شيء فكم من ادوية انتهت صلاحيتها دخلت وطني ومرت واستقرت على الارفف وكم من مبيد وجد طريقه للمزارع والمشاريع الزراعية ولم يعترض علي استعماله احد وظل الباب مفتوحا لكل من يريد ادخال سلعته ليجني بعدها مالا مهولا ويمنح المواطن (موتا معلبا).. وشحنة السكر واحدة من تلك السلسلة وهي ليست (بريئة) مما علق ب (لونها) الابيض من مياه مخلوطة بمختلف ما حوته (بطن) البحر بعد اكتشاف عيوبه التي لم تخطئها (العين او الانف) ورغم ذلك تم (تمرير) جزء منها من قبل هيئة المواصفلات التي لم تصدر قرارا شجاعا ب (ابادة) السلعة تماما واغلاق الثغرات والمنافذ و(التنظير) لتسجيل نقطة ايجابية في (يومية تحري) عن سلعة ستجد طريقها حتما للمواطن.. ٭ أزمة السكر في الخرطوم في الاشهر الماضية ولدّت لنا أزمة اخرى لذات السكر تحت - (ديباجة مستورد) - وهي كارثة حقيقية حلت على المجتمع السوداني الذي اصبح للأزمات فيه اكثر من وجه ولتجاهل صحة مواطنه مساحات مفتوحة تتحرك فيها الاخطاء بيسر وسهولة وقديما كانت محاليل (كور الهندية) شغلت الناس والمجتمع لسوئها الذي لم يحتاج ل (قرار وبيان ولجنة) بل كان (عيانا بيانا) تتجول داخل زجاجاته (متحركات) مرئية.. ٭ هيئة المواصفات سلمت تقريرها وتحاليلها و(سدت دي بي طينة ودي بي عجينة) ايمانا منها ب (الانجاز) لكنها غفلت تماما عن اعين مفتوحة تترصد خطاها واخطاءها وتضع اعمالها تحت (مجهر دقيق) يضمن لكل (مستهلك) انسياب سلعة سليمة من (مكونات الاذى) ولكن ورغم ما ذكرته المواصفات من دفاع عن (مواقفها) وتصنيفها وتقريرها الاخير .. الا انها (رسبت) في الامتحان.. ٭٭ همسة:- بيني وبين خطاها.. تأتلف الخطى.. وتنداح مسافات اللقاء.. تزدهي الايام مشرقة.. وأنام ملء العين.. قريرها.. الصحافة