في التنك شهادة بناني عن الفساد بشرى الفاضل [email protected] تحدث أمين بناني رئيس حزب العدالة عن الفساد في ظل الإنقاذ فقال (الفساد كان في أطراف النظام لكن بدأ يتحرك حتى وصل إلى المركز أو قريباً منه. وكان في السفح، سفح الهرم ولكن بدأ يصعد إلى أعلى وبالتالي بدأ المركز يشعر بالفساد ويشتم رائحته. الحديث عن الفساد الآن يخرج من داخل المؤسسة الحاكمة والمذكرة نفسها دليل على ذلك. - نحن الآن لا نتحدث عن الفساد، والشعب السوداني لا يتحدث عن الفساد لأن الشعب تحدث وسكت.. ونحن تحدثنا وسكتنا. لأننا لم نجد استجابة، ولكن الآن هم الذين يتحدثون، ونحن نرحّب بحديثهم هذا وننتظر) وأمين بناني الذي يرحب بحديث الإنقاذيين وينتظر كان من أبرز قيادات الحركة الإسلامية منذ قيادة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم في السبعينات وساند حكومة الإنقاذ في سنواتها الأولى في مجلس الشعب ولجنة الحسبة فيه ثم اصبح وزيراً للدولة بوزارة العدل وانشغل بمكافحة الفساد في لجنة الحسبة فهو خبير في مكافحة الفساد من الداخل لكنه جوبه بصخرته العاتية ولذا فشهادته مهمة .نحن نرحب بشهادات الإسلاميين التي ترصد الإنقاذ من الداخل والإسلاميون الخارجون دائماً (يتاورهم ) أمل العودة انظر لأمين يقول (نحن نرحب بحديثهم هذا –يقصد من يمسكون بزمام السلطة - ونتنتظر) فهل ينتظر شيئاً غير العودة من جيد للاستوزار والمشاركة؟ تحدث أمين بناني عن مذكرة الأشباح فقال (أعتقد أن مضمونها جيّد وهذا يعني أن الحزب الحاكم عنده ضمير ونفس لوّامة. وأتمنى أن تنتصر على النفس الأخرى فيه وهي النفس الأمّارة بالسوء التي تنتج الفساد وترفض النصح). حزب عنده ضمير ونفس لوامة يقول أمين فإذا انتصرت هل نكون موعودين بالإنقاذ (تو) التي ربما يعود بناني لمجلس (شعبها) من جديد. شعبها؟ أين الشعب؟