[email protected] قال شعب جنوب السودان كلمته في استفتاء عندما صوتُ على انفصال عن شمال السودان واعطى المسؤولية على قياداته لتحقق لهم حريتهم ورفاهيتهم الذي ناضلو من اجله طول فترة واحد وعشرون عام لكن الغريب بدء المسؤوليين يحسسون الشعب بعدم قدرتهم على ذلك المسؤولية في إدار شؤون الدولة الوليدة . نعود على عنوان المقال اين الدولة ربما بدء كثير منا في طرح سؤال مثل هذا عندما تكررت النزاعات المسلح في ولاية جونقلي بين المورلي ولونوير دون عن يجد حل حاسم لتلك النزاع من قبل الحكومة انما الصمت والسكون. فاين الدولة عندما يهاجم محافظ مقاطعة رمبيك الشمالية في ولاية بحيرات نظيره في ميانديت في ولاية الوحدة دون ان تاخذ الحكومة اي قرار حول تلك هجوم او المساءلة من قبل مجلس الولايات . اين الدولة عندما تضرب اجنبي رجل القانون (شرطي) بعد ذلك يتم افراج عنه بواسطة احد رجال الدولة بحجة ان هولاء دعموا الثورة . اين الدولة عندما يقبض طلابه ومواطنينه في شمال من قبل مليشيات الموتمر الوطني ويتم تجنيدهم قسرياً ضده اين الدولة عندما يختلس المسؤولين اموال الشعب دون عن يجد من يحاسبهم . اين الدولة عندما تغيب دور البرلمان الذي يمثل صوت الشعب في مراقب السلطة التنفيذية ومحاسب كل من يختلس اموال الشعب . اين الدولة عندما تكون السلطة القضائية غيرمستقل عن السلطتين التنفيذية والتشريعية . لقد فشل المسؤولين في إدار الدولة واصبحنا في غابة حقيقية ياخذ كل واحد حقه بذراعه لذلك من الطبيعي ان يهاجم محافظ رمبيك الشمالي نظيره في ميانديت ،ويهاجم شباب لو نوير مورلي ، ويختلس المسؤولين اموال الشعب ،ويفعل اجنبي ما يريد عن يفعله . عزيزي القارئ ليستُ محبط بمستقبل دولتنا لكن عندما نقول باكر احلى لا تكون احلى ما لم نواجه الحقيقة الموجود امامنا ونأمل جميعاً من اجل ان تكون باكر احلى واكيد ستكون احلى.