[email protected] وداعا ياحبيب الملايين من ارض النوبة المصرية أشاطر الاحزان لكل محبي وعشاق وردي الذي عرفته كأنسان قبل الفنان وكان لي الشرف ان تقاربت منه بالقاهرة والرياض ومن خلال ذلك تيقنت انه لم يكن في خاطره ان يعمل لتأمين مستقبلة من الناحية المادية ولكن كان رسالته ان يكن له بصمه في الفن السوداني والنوبي ومن خلال زيارته للرياض لاجراء عملية بالعين اقترحت عليه ان انظم له حفلة غنائية فوافقنيفي الرأي وكنا نلتقيي يوميا واثناء ذلك رزقني المولي بابنتي نهي فتغيبت يوما لترتيب سبوع ابنتي فما كان منه الاتصال لمعرفت عدم لقائه فشرحت له انشغالي بابنتي فأصر علي ان يشاركني ويحي لي ليلة نوبية وردية ياله من انسان بسيط ووفقني المولي بنجاح حفلته ماديا وجماهيريا وطلبني في اليوم التالي من الحفل لاخذه لاقرب بنك منه ليرسال نصف ايرادالحفلة للفنان المرحوم مصطفى سيد احمدبدولة قطر رغم احتياجة لها ولكن الطبع غلاب علي ظروفه مهما كان فلك الرحمة والمغفرة ياخالي العزيز