[email protected] دعني أتقدم نحوك أيها المحزون.. لست الأكثر قوة ولكني في لحظات باهرة.. للانتصار على الألم.. ولدي الآن قدر طيب من التماسك.. بعد حدوث الفاجعة أود أن نتقاسم ذلك معا والا خسرته حالا أعرف تماما ما قد حل بك فقد جئت لتوي من هناك حيث الصدمة الكبرى والفداحة وشلل الحواس لا زلت أرتعد لبرودة الحرمان.. ولكني أذني باتت قادرة على الاستماع اليك.. اهمس أو أبك.. سأسمعك.. ستتداخل أحزاننا وربما أصبحت حياتنا دون( ورد).. دون( وردينا).. ممكنة.. دعني أقرب وجهي المغسول بالدمع.. قريبا من وجهك الباكي.. ربما تمكنا.. من الابتسام مجددا.. أنا أمد يدي من البعيد البعيد اليك فأعطني يدك.. ان في نجاتك من انفجار القلب.. لفرط الأسى.. نجاتي!