مع أستاذنا برقاوى ومولانا سيف الدولة الراكوبابى..وأضيف...!! سيف الحق حسن [email protected] نهنئ أعيننا كل يوم بكثرة الطلة على الراكوبة التى تبشر أحبابها بأن غدا بإذن الله أفضل. فنسأل الله أن يوم شكرها لا يأتى. ولكن نبارك لها حلتها الجديدة ونشكرالذين فكروا وقاموا ببناء هذا الصرح و اجتهدوا برعايته وسهروا فى ادارته على هذا العمل الجبار المقدر الحسُن. فقد بنوا لنا هذا العش لتجتمع كل الطيور المرابطة والطيور المهاجرة وحتى التى ليس لديها جواز سفر وبلابل الدوح التى ناحت على الأغصان، وحلال للطير من كل جنس، للتناغم والزقزقة فى رحاب الوطن. فرشوا لنا الوطن فى الشاشة لنترك الفضائية البلورية الغشاشة. شيدوه ليكون منبرا حرا ونقول كلمتنا فى السودان من محراب قدس الوطن الذى يسكن بداخلنا. لقد أصبح هذا الموقع صعيد ننهل منه الثقافة والوعى الحر الكامل الدسم. حيث تنتشر فيه الأشجار التى نقطف منها الأخباره الطازجة وعين نشرب منها ما يروى عروقنا ودماؤنا بحب الوطن. فانا شخصيا قد تعلمت فى هذه المدرسة المسقوفة بحصير المعلومات وقش المقالات ومرتكزة على شعب من أبناء الوطن مالم أتعلمه فى حياتى كلها. تفتق عندى الوعى السياسى الكامن. تعلمت الديمقراطية وتوطين النفس على رأى والتعليق الحر وقول مافى العقل وكتابة ما فى القلب. وأهم شيئ تدربت على إطلاق العنان للتفكير وان كنت من قبله لمن الطامين والمسدودة انفسهم من عدم وجود المتنفس وعبق الحرية. تعرفت على أخوان لم أراهم ولكن أعرفهم من كلماتهم المؤثرة وثقافتهم الجمة من كتاب ومعلقين ومدونين جمعنا هذا المحفل. تعرفت إلى هذا الموقع ولكنه طريق يقف فيه عاشقى عزة فى طابور على أهبة الإستعداد فى تأملات الواقع يتصدون للخوارق ويرسمون الحلم بالمستقبل وينتظرون الإحتفال بحرية هذا السودان ورؤيته من أعظم الدول وشعبه من أرقى الشعوب. وكعادته دوما هو ذا سباق للخيرات وصحفى خبطات وكاتب انيق للمقالات وشاعر حساس وابن بلد اصيل حبوب وناس ومواطن صالح (للصالح العام طبعا) وانسان متواضع؛ وسبع صنايع والبخت بختنا بهذا الرجل. فقد سبقت خيول تهنئة الرائع برقاوى كل التهنئات وتناثرت كلماته العذبة كالفراش فانهالات مشاركات المعلقين على مقاله كالنجوم تهوى من الفرح ليتناثر من الراكوبة لؤلؤا ودررا يزيدها جمالا. ولم يترك لنا من حلو الكلام وعذبه إلا اليسير ولذلك إعذرونا إذا أتيا متأخرين. و شن دخل القاضى وصاحب الحق راضى!. ولكن أى قاضى؟. لا أحس إلا بتلك الإبتسامة العريضة تكسو وجهى حينما اقرا لهذا المبدع فيتخلص شدقى من حالة الإمتعاض أو النفخ الملازمة لهما. كفى بى عندما أصابح مقالاته دائما ابتسم وأوقن أن البلد لسه فى خير بمواصلته نسج خيط الأمل من أسبوع لأسبوع. فقد قدم مولانا سيف الدولة بأسلوبه الرشيق التهنئة ولكنه لسع الثوب الجديد بالعين القاضية ليبين بعض أماكن الضعف بأسلوب الإنتقاد البناء. ولم يقصر المعلقون الأفاضل حينما فتح لهم الباب ليبرزوا ما لديهم من ملاحظات أيضا: أين علم السودان، أين البنت الحديقة... وانى على ثقة ان ادارة الراكوبة تحرص على تقديم الافضل وستدرس كل التعليقات. ونسأل الله لهم التوفيق والسداد. و وددت أن أضيف حسب وجهة نظرى المتواضعة شيئا كنت أفكر فيه منذ مدة كإقتراح. ما يؤسفنى حقا اننى لا استطيع أن أقرا كل الكتب التى أود، قالها فيلسوف نسيت إسمه، ولكن لماذا؟ وهل يمكن؟. فى نظرى الضرورى هو أن لا تصاب بحالة تشتت، الأهم أن تركز تعرف لمن تقرأ وكيف تنتزع أحسن المعلومات منه. وأفضل شي أن تعمل بما تعلم فسيورثك الله علم ما لا تعلم، أو كما قال المصطفى صل الله عليه وآله وسلم. - فى أحيان كثيرة تجد خبر وعشرات المقالات وعشرات عشرات التعليقات وأنت تريد أن تطلع على الخبر من عدة جهات. - هناك مواضيع متكررة كالفساد والحروب والإقتصاد. فلهذا أرى أن تفعيل المنتديات ضرورى للتركيز. تسألنى كيف؟. حسناً. فمثلا يُعمل منتدى للفساد ينشر فيه أى خبرعن الفساد وأى مقالة وكل التعليقات. أعضاء المنتدى مربوطون بالإيميلات بحيث إذا نزل عضو تعليقه ينشر التعليق فى الموقع ويذهب للأعضاء فى إيميلاتهم لكى لا يفوت التعليق. فى أحيان ادخل مرات عديدة لمقالات او خبر والقى بتعليقى واتعذر ان ارجع اليه. وفى مرة بالصدفة رجعت لخبر علقت عليه بعد يومين وجدت تعليقات أخرى وتعقيب على تعليقى. خير مثال لهذا الكاتب والصحفى الموسوعة بكرى الصائغ، فكل موضوع يتحدث عنه تجد فيه التفاعل منه أولا والمعلقين والمعلومات تأتى من كل حدب وصوب. فمقالاته منتديات ولاتخرج من منتداه إلا وأنت ملم ومثقف بنواحى الموضوع. ولكن بذهاب المقال تذهب معلوماته. هناك محاسن ومساوئ لكل إقتراح ولكن حسب إعتقادى المنتديات ستحصر وتصنف المواضيع المتشابهة مع بعضها، ستزيد فرصة التركيز أكبر على المواضيع، تتيح الفرصة لتعارف الاعضاء اكثر، تتيح التبادل الجاد للأفكار والرؤئ ووضع لبنات الحلول حتى، تتيح عدم التكرار. وسيعرف الناس المعلقون اكثر. يوجد معلقون متميزون لديهم ثقافة وافكار نيرة ولكن مرات تجدهم واحيان لا واحيان تضطر لفتح بعض المواضيع لتجد تعليق لهم. إنها ليست مصيدة ولكن المنتدى سيجعلنا أعضاء معا نسأل عنهم وننادى عليهم فى فضاءه. المواضيع كثيرة ويمكن ان نستهل المنتديات بمنتدى الفساد الذى يمكن أن تنزل فيه كل أخباره والمقالات الموازية له وتعليقات المعلقين و ووثائق..الخ.. وهو بحد ذاته سيكون ملف وثائقى يمكن أن يسمى الراكوبة ليكس. منتدى الإقتصاد يجمع كل أخبار الإقتصاد ومقالات الخبراء وأراء المعلقين ومناقشات الأعضاء. منتدى الوحدة حيث نستقطب اعضاء من إخواننا من نصف وطننا الجنوبى المبتور لنعرف رؤياهم ونتناقش ماهى المعوقات لعدم الوحدة مجددا. منتدى اسقاط النظام، منتدى الإسلاميين والكيزان الأفاكين، مقالات تعليقات ووصلات كتب..مقالات وتعليقات لكتاب مغمورين ولكن لديهم أفكار ومفاتيح حلول لمواضيع شتى ... وذلك كله لنزيد التركيز ونثرى معلوماتنا ونختصر الوقت. فلابد من إدارة المعلومات ومساعدة القارى فى تجهيز ما يقرا مع خضم كل هذه المعلومات المتناثرة التى تتلاطم لتضيع وقته فى التجديف عبر فأرة الكمبيوتر فى موج الصفحات والأيقونات. وأعتقد أن هذه المنتديات ستزيد التخصص والتماسك Experience & Consolidation. كل هذا ليس إلا من أجل ان نرى الراكوبة متميزة كعادتها فى منافسة المواقع الأخرى ونتمنى لها الريادة وتساهم فى نشر الوعى المصفى وقصب السبق فى تخريج أحرار العقول الذين سيبنون الوطن الحدادى مدادى من ظل راكوبة إنشاء الله. ونسأل الله للجميع دوام التوفيق.