[email protected] أولآ بالتبادي وقبل أي كلام نعزي أنفسنا بى أبناء الوطن الماتوا هناك في المواجهات الأخيرة في بحيرة الأبيض .. الناس الراكبين عربات مظللة و قاعدين في غرف مكندشة الإسمهم السياسين يصوطوا البلد بى أفكارهم القروا ليها دراسات عليا في بلد الخواجات ، و أولاد البلد اللاقروا و لا باروا السياسة يموتوا في خطوط النار . يا ريس و أنا ماشي في شوارع حلتنا الغبشا و عدمانة شوال جير .. داهمني سؤال مهم و هام وهو:- نحن حنتباع متين يا ريس ؟ مع سياسة تقوم من النوم تقشقش عيونك تلقى كوم مستشفى الخرطوم دايرين يجففوهوا و يبيعوهو .. زمان كان بيقرونا حاجة كدة الرجل المناسب في المكان المناسب .. لو ختينا بدل الرجل المناسب إسم وزير الصحة يتحول بى قدرة قادر لى ما مناسب كلو كلو .. وزير من جا وزارة الصحة ماتوا تلاتة مرضى بسبب نقص الأوكسجين .. ومرضى الكلى إفترشوا شارع الظلط لتوقف الغسيل .. والأطباء وقفوا وقفة إحتجاج بسبب إنو السيد وزير الصحة داير يجفف مستشفى الخرطوم (سياسة خسخسة من خساسة) .. دا كلام يا ريس .. الدول المشت لى قدام كانت بتطور البنيات التحتية بتاعتها في حين إنو في البلد دي بيتم هدمها .. مشروع الجزيرة تعيش إنت .. السكة حديد مافاضل إلا يبيعوا الحديد بتاعها في شكل خُردة .. النقل النهري بقينا نسمع عنو طشاش طشاش بعد ما إتحول لى شركة خاصة .. الحكومة دي بقت تدينا إحساس إنها دلالة كبيرة تشيل وتبيع تشيل و تبيع .. طيارة الوزير داك لامن وقعت ناس كتااار في الشارع .. المواصلات .. الإنترنت .. إتمنوا إنو يموت .. إتخيل كيف .. يعني الزول دا لو ما عصر عليهم شديد و أصابهم بالضر ما كان إتمنوا ليهو الموت .. اليومين ديل في مصطلح شبابي إسمو (كتمت .. كتمت) يعني ضاقت وما فضل إلا الناس تلحس كوعا.. ملحوظة :- السيد الرئيس .. إذا سألت عنا فنحن ما أظننا بخير ينقصنا الصحة و التعليم و لقمة العيش .. ولستة طويلة من الحقوق الأساسية .. يا ريس لقد هرمنا .. هرمنا