بسم الله الرحمن الرحيم رفقا بالقوارير حسن البدرى حسن [email protected] ان الاحداث ضد الانسانية التى حدثت وتحدث وتتسارع خطى التمادى فيها بفعل الانقاذ وبتطبيق سياسات الانقاذ الانتقامية من كل صاحب قضية وبالتعمد البين الذى يؤكد ان الانقاذ كل يوم وصبيحته تزداد سوءا اكثر من الذى بدأت به مسيرتها النكرة المليئة بالاحداث المثيرة ضد الانسانية وضد بنى الوطن السودان كأنها عندما نفذت مكيدتها الانقلابية كانت تقصد هلاك الشعب السودانى ودماره وسفك دماء بنيه بالباطل دفاعا عن سياسات الباطل التى نمت وترعرعت فى الباطل الى ان اصبحت تأكل وتشرب وتلبس الباطل وتنمى اموالها التى جمعتها من بنى السودان بالباطل ونتيجة كل ذلك مأؤسس على الباطل فهو بأطل. الحقيقة: بسم الله الرحمن الرحيم ,قال تعالى ولاتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون. صدق الله العظيم الاية(42 ) سورة البقرة. ان الجريمة النكراء التى كانت فى حى الديم بوسط الخرطوم ما هى الا قطرة من محيط افعال الباطل الانقاذى ومأسى الانقاذ منذ الانقلاب وكل الذى حدث من قبل من امثال هذه الجريمة لايحصى ولايعد ويعتبر كل هذا العار الذى يتنافى مع اخلاق وعادات وتقاليد وسلوك رجال السودان وشرطة السودان وجيش السودان وحكومات السودان التى تعاقبت على حكم السودان بأستثاء هذا (المستثنى بالا), الانقاذى,! والذى يعتبر شاذا وفى حكم المنطق الشاذ لاحكم له الا بالاقتصاص والاسقاط من حسابات حكام السودان ماديا ومعنويا واخلاقيا واقتصاديا وسياسيا لان هذه الجريمة تعتبر امتدادا لحلقات الاجرام والانتقام التى ارتكبها الانقاذ وتنظيمه مختلف التسميات بدون فرز مضافا اليه كل جماعات المشاركات الوهمية التى لاتغنى ولاتسمن ولاتفيد كل من قال واوعد انه سيغير سياسات هذا الطاؤوس المغرور الذى يزداد كل يوم غرور وكبرياء وصلف يزيد من جهالة هذا الحاكم المارد المتمرد على الحق والعدل والمساواة والذى (غطس حجر ) كل من قال انه سيصلح حال حكمه الباطل والذى سوف يزول بأذن الله لانه اسس على باطل. الحقيقة ان كل من شارك هذا الطاغوت الهولاكى الهترلى يعتبر مساهما وفاعلا اصيلا ومحرضا فى كل جرائمه التى ارتكبها وما زال يرتكبها والقتيلة عوضية فى الديم بوسط الخرطوم والتى نسأل الله ان تكون مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا . الحقيقةان الضحية القتيلة عوضية نرجو ان يكون استشهادها دافعا لمزيد من اشعال لهيب الغضب والنضال المثابر من رجالات النضال ومن شباب النضال ومن ثوار النضال ومن طلاب النضال ومزيد من تصعيد اليات المقاومة الثورية المدنية التى انطلقت ونتمنى ان لاتضيع دماء عوضية المرأة هدرا ,لان الرصاص جاءها غدرا وغيلة بغرض اغراض تنفيذ سياسات الباطل التى عهدناها دوما فى حكام الانقاذ وشيعهم والذين معروفا عنهم انهم (يقتلوا القتيل ويشيعوا جنازته) كما يقول المثل السودانى الذى اصبح من بعد الانقاذ واقعا معاشا يعيشه كل السودان هنا وهناك , ولكن بالرغم من ان الجميع يؤمن بالقضاء والقدر ولكن السؤال ,هل المولى عز وجل قال اذا اعتدى عليكم احد وقاتلكم اتركوه دون عقاب؟؟! لان الحاكم العادل يربأ بنفسه ان يقتل النفس التى حرم الله الا بالحق, الاجابة ان الحقوق تؤخذ وتنزع نزعا بذات الحق الالهى لاسيما من الحاكم الظالم والانقاذ مثالا يحتذى فى الظلم دون مراعاة لحقوق الله سبحانه وتعالى فى خلقه العزل الابرياء , ,عليه اننا نريد القصاص لانه حقا الهيا شرعه لحماية خلقه, من مرتكبى الجريمة والقصاص ليس من الذى نفذ الجريمة ! بل القصاص من كل النظام والتنظيم الانقاذى الحاكم , لان هذه المأسى ترتكب يوميا فى السودان وهى اجندة الانقاذ منذ انقلاب الانقاذ ومن هنا نناشد كل القوى السياسية غثها وثمينها ان تنهض من الكبوة التى صاحبها التدجين الحكومى والانصراف المصحوب بالمنافع الشخصية عن قضايا المواطنين احمد ومحمد صالح وادروب واسحاق وتيه وكوكو وحتى جون وملوال, لانه من اليوم لامجال للغاية تبرر الوسيلة, لان جريمة عوضية وقتلها يعتبر سابقة ,ولان المرأة اغتصبت قسرا وشردت من نيل مكتسباتها الدنيوية ومن حقوقها الشرعية وهى الحماية والرعاية دنيويا والابتعاد بها عن الاتهامات الجزافية التى لايسندها حقا شرعيا يؤكد اتهامها الذى كان باطل من اهل الباطل وهم اولاة الامر الواقع,! والحديث هنا للرسول صلى الله عليه وسلم قال , رفقا بالقوارير, انتهى, والقارورة معنى بها المرأة لرقتها وعاطفتها الجياشة التى من اوجب الواجبات ان تصان كرامتها وان تحفظ سيرتها لانها هى الام والاخت والزوجة والابنة . حسن البدرى حسن/المحامى