ظل في البادية كردفان ... حتي لا ينفرط العقد !! حبيب فضل المولي [email protected] بينما اتابع خلوتي وجزءا من حقوقي الاجتماعية تقطع علي كردفان لحظات الاستراحة بوضعها وتتسلل الي اخيلتي باسئلتها الحائرة والتي تحتاج الي اجابة ورد وهو حال البلاد قاطبة فكل شيئ فيها يحمل لغذا كبيرا وطلسما لم يفك بعد لكأنما سروف الحياة اجتمعت علي ان تبقيها في هذا الوضع الذي لم يفارقها قيد انملة برغم الحديث عن الاصلاح و العبور بالتنمية فيها والخدمات . ربما يواجه انسان كردفان زروة التحديات الايام القليلة المقبلة عندما ترتفع حرارة الصيف وتصبح الحاجة الي المياه ماسة فلا تزال مدينة الابيض ظمئا لم ترتوي فضلا عن الريف والقري الاخري كأمبالجي بمحلية ام روابة وام دبيبة بمحلية غبيش وقري الوسط من النهود حتي حدود دارفور والمعتمدة علي الخزانات مثل تلب وخشوم وابو قيد وجمل والحمير وام جدادة ومناطق اخري لا تزال تعانق تعاستها مع الحياة ولاحياة لم تنادي .لن اّذهب بعيدا ولكن دعوني اتسآءل .ألم يعترف الوالي معتصم ميرغني في حوارة مع الشروق ان ولايتة من احوج الولايات للمياة بل تعاني فجوة غذائية ؟ ومع ذلك يشير ان المركز لم يألو جهدا في تقديم الخدمات والتنمية . مدينة الابيض والتي استقبلت الرئيس العام الماضي وربما تستقبلة اواخر الشهر الجاري ماذا فعل الله بالصحة فيها ؟ ألم يتبرع السيد الرئيس ببناء المستشفي فيها حتي يأتيها القاصي والداني من بقاع الارض لتلقي العلاج ؟ ماذا فعل الله بهذه المستشفي المتهالكة وما مصيرقرار الرئيس بتشييدها ام ان الدراسات لم تكتمل بعد ... دعك من المياه والصحة ماذا عن طريق بارا ام درمان والذي تم التوقيع علية لاكثر من مرة هل بدا العمل فية فعليا ؟. ام ان حالة كحال دمعات مهدي اكرت تساقطت ساعتئذ وامسكت مدي سنوات وجودة بالبرلمان ممثلا لاهلة .. ما قصة نقل مياه النيل والتي سار فيها الوالي فيصل حسن ابراهيم شوطا كبيرا من حيث الدراسات حتي يقطع دابر العطش بكردفان هل من المستحيل ان يتحقق ذلك ؟ اذن كيف قامت السدود والجسور وغيرها من المشروعات الكبري التي تزين جيد الانقاذ ارجو ان يحدثني احدكم عن مشروعا واحدا اوحدا بكردفان يدفع بمواطنها الي الامام ويعود علية بالخير هل من وسائل دخل تم ابتكارها غير ما سمعناها من السيد النائب الاول عثمان طة ابان زيارتة ولم تبارح مقترحاتة النبيلة فضاء الندوة السياسية . ما قصة مفوضية الاستثمار والتي لم نري لها مشروعا استثماريا في كردفان قاطبة..! ام هي انشات كغيرها من البنايات التي انشأت في المعمورة واماكن اخري من ارض الله الواسعة. مالذي يجعلنا نطبق افواهنا عن الحديث اهو النجاح السياسي الذي حملتة التشكيلة الاخيرة لحكومة الولاية بما يتوافق مع احتياجتنا الخدمية والتنفيذية والسياسية التي يجتمع فيها الدستوريين من اجل المنطقة وانسانها . ان الفشل الذي يضرب بعرضة وطولة كل شيئ يجب ان يتحمل نتيجتة بعضهم وان يلتفت الية المركز بل يعالجة بالمتابعة والحسم .هل خلت محلياتنا من حالات الفساد التي تطال دواوين مختلفة مما يزج بصغار الموظفين في اخفاقات الكبار اي ولاية تفقد فيها ايصالات الدولة (ايصال 15) بل تسرق من المؤسسات ويتواري فيها كل شيئ لطمس معالم الجريمة واتهام ابرياء او حتي متورطين . لن ندخل في تفاصيل بعض الاشكالات لكن قد ندلف لها في حينها ونفصل فيها حتي يعرفها الجميع . ان كردفان ببعدها الاستراتيجي والثقافي والديمقرافي ينبقي ان نتفهم وضعها قبل ان نزرف عليها الدموع.