عبدالله عبدالوهاب [email protected] نما في ألأخبار ليوم أمس أن مؤتمر أستنبول قد تم تأجيله إذ كان من ألمقرر أن يعقد في نهاية مارس بتركيا وبحضور دول ألإتحاد ألأوربي و أمريكا لدعم ألسودان إقتصاديا مع النظر في أمر ديونه وأللافت للنظر فإنه وقبل إسبوع من هذا الخبر إستدعت ألخارجية ألسودانية القائم بالأعمال ألأمريكي بالسودان مستوضحة إياه عن موقف بلاده من هذا ألمؤتمر!! فصفقت في حيرة يدا بيد و إستجرت بالمثل السوداني القائل:-{شفقتها قدت مكنتها} وذلك لأن المؤتمر دعت له النرويج وإستضافته تركيا ولذلك يحق لهما أن يستدعيا ما يستدعيان من سفراء و ممثلي بعثات سودانية وليس للسودان حق في ذلك وذلك لأنه هو ضيف ألشرف!! ولكن!! ألمهم إغتاظ ألقائم بالأعمال ألأمريكي من هذا السلوك ألصبياني فرمي علي طاولة هؤلاء الدراويش و بطريقة (ألكاوبوي) بكروت الحرب في النيل ألأزرق وجبال ألنوبة!! فهاج ألدراويش و ماجوا! وهاج ثورهم الهائج أصلا وأعلن ألجهاد وتجنيد كتائب ألدفاع ألشعبي فإلتقطتها ألميديا ألغربية وقالت للرأي العام ألغربي:- {أنظر للجنجويد أنهم سيحرقون النوبه وألأنقسنا كما حرقوا دارفور من قبل!!) فسأل ألرأي ألعالمي والغربي حكوماته عن ما جدوي هذا المؤتمر?? فجرجرت دول ألإتحاد ألأوربي أرجلها بعيدا عن هكذا مؤتمر وإكتفت تركيا بعدم توزيع بطاقات الدعوة.