[email protected] تعبئه واستنفار في الخرطوم التي اخرجت اثقالها من الدفاع الشعبي الجاهز الان ب (13الف) من المجاهدين المتمرسين للنزول الي الميدان يدفعهم في ذلك ( الكبار) الذين اقتصر ( جهادهم) علي الحديث في الميكرفونات وتفقد مواقع مخلفات المعركة! الخرطوم الان تغلي وحدها وتسند ثورتها وغليانها بكيل الاتهام للجنوب الذي وصفته بانه ينفذ حربا بالوكاله انابه عن جهات اخرى لم تسمها رغم ان تسميتها تعزز معرفة ( المجاهد) بالمواجهات والسلاح والهجوم والشخوص فيعرف من اين تؤكل كتف القتال لكن السؤال هنا ينتظر الاجابه الم تجد تلك الجهه ( المجهوله) غير الخرطوم عاصمة تتربص بها ؟! وتدفع اصدقائها للتوجه نحوها في حرب قد تطول وقد تقصر؟ تاتي الاجابة علي نسق ( التهام ) المجهول مجهوله هي الاخرى لان الانقاذ تريد (صرف) المواطن السوداني عن مشكلات مجتمعه التي تتفاقم يوميا وتلتهب ب ( جر) تفكيره وتوجيهه نحو عدو فرعي يكيل له في الخفاء عبر حرب (الوكاله) لتدفع الانقاذ حينها بالشعب وشعارات لا للسلطه ولا للجاه . بهذا التفسير الذي ارفقته الخرطوم يعني انها وفي قرارة قناعاتها تواجه اكثر من عدو فالاصل هو الدوله الجاره بينما( الفرع) هو الجهه التي لم يطب للخرطوم تسميتها لكنها موجوده في ثنايا الاشتباك . حواجز قبل التصادم في هجليج قوامها رفض بعضهم للحريات الاربعه التي لم تستتر فيها الاصوات بل علت حتى من داخل المساجد تنادي بعدم ذهاب الرئيس لجوبا ذلك الذهاب الذي اصبح معركه يخوضها البعض ب (الوكاله ) ايضا رغم ان الذهاب من عدمه له مؤسساته وهيئاته التي تحدد الطريق والمسار. الدولتان الان رغم الجلوس للطاوله في اديس ابابا الا ان المفاوضات يشوبها التربص في الحدود المشتركه مايعني ان الانفضاض من حول الطاوله قد يحدث وقبل التوغل كثيرا في المحادثات وملفي الامن والحدود فالتصادم والاشتباك ثانيه قد بدأت بوادره وسيظل يمثل سلسله من الرهق الطويل والممل لدولة الشمال التي اظهرت( ولولتها) عند فراق البترول ... اللعنه التي صبت وتصب على راسها يوميا . همسه وسط الحقول وجدنه يبكي.... وينحني كما السنابل الناضجه... يذكر دفئا... ولونا... وحبا... عند احضان غائبه