[email protected] يعانى طلاب الشهادة السودانية من المرور على مقررات الصف الاول والتانى وكل مقرر الصف الثالث وهوجهد نفسى ومالى كبير ينتاب الطالب واسرته طيلة السنة الدراسية وقد حدثت توسعة عامة فى مناهل العلم حيث اصبح بكل ولاية جامعة وبات كل مجتمع مهموم بقضايا جامعته وتطويرها وتجويد ادائها وانعتق المجتمع من وصمة البعث المصرية وبعث رومانيا وروسيا وجامعة القاهرة وزالت الاهانة والدل عن طلابنا بتلك البعث واتسعت فرص القبول التى كانت شبه مستحيلة فقد تجاوب المجتمع مع السياسات فى كل الولايات وتحولت كل المدارس المتوسطة الى ثانويات مما زاد اعداد طلاب الشهادة السوادنية الى ما يقارب 500 الف سنويا حيث كان العدد عام 1990 مائة الف والقبول لا يزيد الف طالب وقتداك ومهما كانت سلبيات التعليم الثانوى والجامعى اليوم فان محصلته ايجابية للغاية لان وجود اعداد هائلة بالثانويات و الجامعات يزيد من ثقافتهم ومعرفتهم وكسبهم للمعلومات مما يودى لخلق جيل جديد مثقف افضل من جيل سابق كان الجهل يضرب معظم شبابه الا صفوة قليلة وقد بات معلوما فى لجنة الاختيار ان خريجى الجامعات من مختلف التخصصات طب تاريخ دين ودبلومات باتوا ينتظرون وظائف زاد انتظارهم على 7 سنوات وان الشهادة السودانية اضحت غير مقبولة فى مكتب العمل وان من يتخرجون سنويا حوالى 150 الف حسب تقرير الوزيرة الدولب قبل يومين وان الكليات المرغوبة لدى الاسر والطلاب اصبحت منتشرة فى كل مدينة من عواصمالولايات مجانا وبالفلوس وحسب قوانين الحكم الولائى على كل ولاية ان تتحمل كافة مسئولياتها المالية والادارية والخدمية امنا وتعليما وصحة وتعبئة سياسية اشرت لبعض التوضيحات لانى ارى اليوم انه ان الاوان ان ترعى كل ولاية امتحاناتها فى الشهادة السودانية طباعة واعدادا واشرافا وتصحيحا وامنا وسرية ولا شك ان بكل ولاية كوادر تعليمية قادرة على دلك ويمكن ان يكون هناك اطار عام تتفق عليه الولايات فى طريقة وضع الاسئلة وتغطية المقرر ولان الشهادة السودانية اصبحت ايامها عادة وتقاليد ضارة نفسيا بالاسر والطلاب لمغالاة الاهتمام بها من قبل الحكومة الاتحادية و وزرائها واعلامها قيام وقعود لزوبعة رعودها خلب وقعقعة لشنان يابسة للمجتمع يجب محاربة هده العادة الضارة نفسيا وتخفيف وطاتها على الاسر ولا يتاتى دلك الا بغيير اسمها من شهادة سودانية الى شهادة الثانوية الولائية ان الاوان ان لا يكون 500 الف طالب تحت ادارة مركزية واحدة تشرف على كل ولايات السودان الا يوجد بالولايات وزارات تربية وتعليم لمادا لا تطالب بحقها فى الاشراف وهل يعقل ان يشرف الوزير الاتحادى على نظرائه فى الولايات وعلى رعاياهم من طلاب ادن ما فائدة وجودهم ان هيمنة المركز اليوم على الشهادة السودانية فيه حيف كبير وهضم لحقوق الولايات وفيه ضر لاقتصاد البلد بصورة عامة ادا حدث كشف لورقة واحدة والمفهوم السائد وغير مقبول ان نقابة عمال التعليم لها منفعة مالية كبيرة تنال فى الاعداد للامتحان وتصحيحه ورصده انه لا داعى لحشد جيوش المصححين من ولاية الخرطوم فمعلمى الولايات لهم الحق فى التصحيح والرصد والكنترول انهم طلابهم وثمرة جهدهم لمادا يلتف عليه غيرهم ولمادا نجهد اجهزة الامن والشرطة فى المركز بهدا العمل المضنى لنتركهم يتفرغوا لمسئولياتهم الاساسية حماية الوطن الا يعتبر دلك عمل يصرفهم عن واجبهم الاساسى زرت كثيرا من الدول العربية فلا يوجد بها ما يحدث بالسودان من هيمنة المركز على الامتحانات وخلق هالة اعلامية وصخب فى شى تجاوزته الايام واصبح عادى كاى امتحان نتيجة التطور الدى حدث والجامعات التى ملئت الدنيا بالكلاريوس الا ادا كانت هناك حاجة فى نفس يعقوب.